وصل سعر كيلو البزر «دوار الشمس» إلى حدود 10 آلاف ليرة والبزر الأصفر «بزر العشاق» إلى 9 آلاف ليرة.

وذكر مواطنون أن أسعار الموالح غير ثابتة وكل يوم تزيد بحجج جديدة منها سعر الصرف وأجور النقل وحتى أكياس النايلون، منوهين بأن الشراء تحول من الأوقية إلى «كمشة بزر»، ليضطر من يريد الترفيه مساء للشراء بما لا يقل عن 3 آلاف ليرة للضيافة مع المتة كما تجري العادة.

عدد من باعة الموالح أصحاب المحامص أكدوا، أن ارتفاع أجور النقل هي السبب حالياً برفع أسعار الموالح، مشيرين إلى الإقبال الكبير على المقرمشات الملونة كبديل حالياً عن البزورات.

ويتراوح سعر الكيلو بحسب النوع لبزر دوار الشمس بين 6500- 9000 آلاف ليرة، ولبزر العشاق بين 7 – 9 آلاف ليرة، والفستق الحلبي بين 35- 45 ألف ليرة، والفستق العبيد بين 7 – 9 آلاف ليرة.

كما تسجل أسعار «المقرمشات المثلثة» من أنواع «شيبس الطرابيش الملوّن»، ارتفاعاً جديداً بعد أن كان سعر «الكيس الصغير» المعبأ يدوياً بـ200 ليرة صار اليوم بـ800 ليرة، علماً أن وزنه لا يتعدى 200 غرام.

أمين سر جمعية الحلويات والسكاكر والموالح في اللاذقية باسم حاج ياسين بيّن ، أن ارتفاع أسعار الموالح يعود لارتفاع أجور النقل في ظل أزمة المحروقات، لتصل تكلفة النقلة الواحدة بالسوزوكي إلى 110 آلاف ليرة.

وأضاف: إن نقل البزورات والمكسرات من جبلة إلى مدينة اللاذقية يتراوح بين 90 ألفاً و110 آلاف ليرة بحسب إذا ما كانت النقلة من جبلة أو من ريفها، بعد أن كانت في السابق بـ4500 ليرة، والنقلة من المنطقة الصناعية -وفيها 4 محامص- تكلف نحو 11 ألف ليرة بعد أن كانت بحوالي 2500 ليرة من المنطقة إلى المدينة.


وذكر أمين سر الجمعية أن النقل اليوم طغى على سعر الصرف وبات هو العامل الأكبر في زيادة الأسعار منذ نحو الأسبوعين فعند ثبات سعر الصرف بدأت أزمة المحروقات، وعند حل أزمة النقل لا شك ستنخفض الأسعار فوراً إلى نحو 20%.

وحول تفاوت الأسعار لكيلو البزر، أوضح حاج ياسين أن سماكة الملح لها دور أيضاً، إذ إن البزر الذي يكون ملحه كثير يكون أرخص من البزر الذي ملحه قليل، في حين أن تفاوت أســعار الفســتق يعود لنوعه فمنه البلدي والجبلاوي والغابي «سهل الغاب».

وعن أسعار المقرمشات الملونة، بيّن حاج ياسين أن أسعارها موحدة تقريباً بحدود 7500 ليرة، ومنها نوع «الديربي» محدد بـ15 ألف ليرة، وجميعها موردة من شركات في ريف العاصمة دمشق، ما يجعل النقل أهم عوامل ارتفاعها مقارنة بالفترات السابقة.


وذكر أنه يتعين على المواطن معرفة سعر الكيلو بعد أن اعتاد شراء الموالح بمبالغ معينة على سبيل المثال يقول للبائع «أعطني بـ500 ليرة بزر»، ولم يعتد على الشراء بالأوقية أو الكيلو، وهذا ما اختلف عليه من ناحية الحجم وعليه معرفته.

سيريا ديلي نيوز


التعليقات