أفاد المكتب المركزي للإحصاء في سورية بأن الرقم القياسي لأسعار المستهلك تجاوز 2000 في المئة حتى شهر آب من العام الماضي.

كما وأكد الباحث الاقتصادي سنان ديب أن “تذبذب سعر الصرف سبب زيادة مستمرة في الأسـعار بعيدة عن المنطق الاقتصادي”، ويشير إلى أنه كان هناك “دوماً رفع لأسـعار السلع المنتجة من الدولة وللرسوم وللضرائب بعيدا عن قدرة المواطن كالإسمنت والأدوية والدخان وأجور النقل وغيرها، ووسط تلاعب علني بسعر الصرف، وباقي الأسـعار وتغاضي أدوات الحكومة”، إضافة إلى “ظواهر احتكارية علنية ومضاربات لتكريس التضخم”.

وأوضح مدير إحصاءات التجارة الخارجية والأسعار في المكتب بشار القاسم ، أن الرقم القياسي لأسـعار المستهلك وصل إلى 2107.8 في المئة، حتى شهر آب من العام 2020، وذلك مقارنة بعام الأساس 2010 (ما قبل الأزمة التي تشهدها البلاد).

وأضاف القاسم أن التضخم السنوي عن الفترة ذاتها بلغ 139.5 في المئة، وقال إن المؤشرات بينت أن ارتفاع الأسعار كان قد بدأ بالربع الأخير من عام 2019 واستمر خلال عام 2020 وزاد عليه خلال الربع الأول جائحة كورونا، وما سببه الحجر الصحي عالميا ومحليا من ارتفاع في أسعار المواد.

 

سيريا ديلي نيوز


التعليقات