اختتمت مساء اليوم فعاليات و أنشطة معرض “سيلا” الدولي التصديري للأحذية و الصناعات الجلدية و مستلزمات الإنتاج بدورته 11 ربيع و صيف 2021 الذي أقيم على أرض مدينة المعارض بدمشق من 21 و لغاية 24 من الشهر الجاري بحضور 360 رجل الأعمال و مشاركة أكثر من 135 شركة متخصصة في الصناعات الجلدية.

حيث زار المعرض في يومه الأخير وزير السياحة محمد رامي مارتيني حيث أبدى إعجابه الكبير بما رآه خلال جولته على أجنحة المعرض و لما وصلت إليه الصناعة السورية و تقنياتها في قطاع الجلديات وتطورها المذهل من حيث مطابقة المعايير في الجودة و النوعية والارتقاء بهذه الصناعة معبراً عن سروره بمجيء الوفود من الخارج و تقديم المساعدة لحضورهم من قبل الوزارة و مثنياً في الوقت ذاته على جهود القائمين على المعرض من جميع جوانبه .

بدوره أوضح رئيس اللجنة المركزية للمعارض في اتحاد غرف الصناعة السورية طلال قلعه جي في تصريحه لـ”تشرين” بأن معرض “سيلا ” التصديري حقق النتائج المرجوة منه عبر زيارة الوفود للمعرض و الانطباع الجيد لهم عن المعرض من خلال جولاتهم على أجنحته و اطلاعهم على التنوع في المنتجات السورية و أحدث ما أنتجته هذه الصناعة الرائدة في بلدنا و تنظيم العقود التصديرية إلى الخارج كالعراق و لبنان و الأردن و استطلاعنا لآراء المشاركين و تأكيدهم على النجاح في تنظيم المعرض الذي قام به الاتحاد العربي للصناعات الجلدية .

و أشار قلعه جي إلى القيام بتنظيم معرضين تصديرين متتابعين (النسيج و الجلود ) و إبرام عقود تصديرية جيدة ستؤدي إلى دوران عجلة الاقتصاد و الصناعة لكلا القطاعين ما دفعنا أيضاً إلى إنشاء معرض خارجي في بغداد قريباً و العمل جارٍ أيضاً على تنظيم معرض تخصصي للقطاع الغذائي الذي يعتبر من أهم روافد التصدير إلى خارج سورية و بحدود 120 دولة مع التعويل على إعادة توطيد القطاع الجلدي و النسيجي لكي يعود الألق لصناعتنا السورية .
و أضاف : وفقاً للزيارات الحكومية و وفود الصناعيين و التجار و رجال الأعمال السوريين و العرب إلى معرض “سيلا” يثبت أنه ناجح قياساً بالمعارض السابقة .
من جهته أكد عضو اللجنة المنظمة للمعرض محمد البوشي في تصريحه لـ”تشرين” تحقيق المعرض للنتائج الاقتصادية التي من أجلها أقمناه بهدف التواصل من الأشقاء العرب بنسبة فاقت التوقعات من 80٪ إلى 90٪ و إعجاب رجال الأعمال العرب بأسعار البضاعة السورية و جودتها بشكل أفضل عن المعارض التي شهدوها في تركيا و الصين و مضاعفة الكميات الجاهزة التي طلبوها من خلال العقود و الصفقات و هذه تشكل جدوى اقتصادية ستنعكس إيجابياً على الصناعيين و الوضع الاقتصادي بشكل عام لأن نافذة التصدير تبقى هي الأداة الأولى لتحسين أسعار الصرف و دعم ليرتنا السورية، مؤكداً أن صناعة الجلديات ثبتت قدمها بقوة في البلاد العربية حيث إنها قادرة على العطاء أكثر فأكثر و سيتم تكريم الصناعيين المشاركين المتميزين ببضاعتهم من ناحية السعر و الجودة و تلبية طلبات الزبائن بتوجيه من وزير الصناعة .

سيريا ديلي نيوز


التعليقات