أوضح نقيب أطباء سوريا الدكتور كمال أسد عامر أن “الحكومة وضعت خطة لاستجرار مليوني جرعة من اللقاحات المضادة لفيروس كورونا، موضحاً أن اللقاحات الروسية والصينية مجربة في دول المنشأ، وأعطيت بكميات كبيرة ولأعداد كبيرة وقد اعتمدتها كثير من الدول حول العالم”.
ولفت عامر إلى أن “اللقاح لم يصل بعد إلى سوريا وهو من حق كل مواطن، موضحاً أن “هناك فريق حكومي وضع خطة للبدء بعملية إعطاء اللقاح خلال شهر نيسان/أبريل القادم وسيتم استجرار كميات إضافية إذا اقتضت الضرورة ذلك، ووفقاً لخطة وزارة الصحة سيتم إعطاء اللقاح في المرحلة الأولى للفئات الأكثر تماساً مع الفيروس وهم الأطباء والكوادر الطبية العاملة في المشافي والمراكز الصحية وأن اللقاح من حق كل مواطن”.
وحول خطورة وصول السلالة الجديدة من الفيروس إلى لبنان، قال عامر: “وصلت السلالة الجديدة من الفيروس إلى لبنان عبر مطار بيروت الذي يشهد حركة قدوم نشطة ويقصده زوار من أنحاء عديدة من العالم ما أدى إلى انتشار هذه السلالة هناك لكن الوضع مختلف في سوريا نتيجة حركة المطار الخفيفة والإجراءات الاحترازية المتخذة” مؤكداً أنه “حتى الآن لم تسجل إصابات بالسلالة الجديدة في سوريا”.
وأشار عامر إلى أن “الموجة الثانية من كورونا وصلت إلى ذروتها في سوريا وشهدت زيادة في عدد الإصابات وتميزت بانتشار سريع وشديد للعدوى لكن حالياً لوحظ أن منحنى الإصابات شهد تسطحاً في عدد الإصابات التي بدأت بالتراجع في الفترة القريبة الماضية”.
وحول أثر الحصار الغربي المفروض على سوريا بيّن نقيب الأطباء السوريين أن “الحصار والعقوبات الغربية وقبل ذلك الحرب تركت آثاراً كارثية على القطاع الصحي السوري، فقد أخرجت الحرب 90 مشفى و500 سيارة إسعاف عن الخدمة، وأوقفت العديد من معامل الأدوية وأصبحت البلاد بحاجة إلى الدواء، بعد أن كانت تصدره إلى دول الجوار الإقليمي فضلاً عن تحقيق الاكتفاء الذاتي، وهذا كله ترك آثاره على الوضع الصحي عموماً في سوريا”.

سيريا ديلي نيوز


التعليقات