كشفت مصادر مطلعة عن وصول ناقلة تحمل مليون برميل من النفط الخام إلى سورية خلال الأيام الماضية، وتم تفريغ حمولتها في مصفاة بانياس.

وبيّنت المصادر أن الكمية التي وصلت تكفي حاجة سورية من المشتقات النفطية لحوالي 12 يوماً دون نسب التخفيض، ولـ20 يوماً مع التخفيض.

وأعلنت “وزارة النفط والثروة المعدنية” صباح اليوم عبر صفحتها على “فيسبوك”، بدء ضخ كميات إضافية من البنزين والمشتقات النفطية إلى المحافظات، إثر عودة مصفاة بانياس للعمل بعد وصول شحنات من النفط الخام.

وخفضت وزارة النفط قبل أسابيع كميات البنزين الموزعة على المحافظات بنسبة 17%، وكميات المازوت بنسبة 24%، وأكدت أن القرار مؤقت لحين وصول توريدات جديدة، وتوقعت أن تصل قريباً بما يتيح معالجة هذا الأمر بشكل كامل.

وأرجعت الوزارة سبب تخفيض كمية المحروقات الموزعة إلى تأخر وصول توريدات المشتقات النفطية المتعاقد عليها بسبب العقوبات الأميركية، مبيّنةً أن الهدف من القرار استمرار تأمين حاجة المواطنين وإدارة المخزون المتوفر وفق أفضل ما يمكن.
ولاحظ المواطنون قبل أيام قليلة عودة تشكل طوابير السيارات والسرافيس على محطات الوقود بدمشق، مع وجود تأكيدات على لسان مصادر في الوزارة بإقرار تخفيض مخصصات كل محافظة من الوقود منذ بداية كانون الثاني 2021.
وفي نهاية كانون الأول 2020، أكد وزير النقل ورئيس لجنة المتابعة الحكومية لمشاريع طرطوس زهير خزيم، توقيع اتفاقيات جديدة مع روسيا وإيران لتأمين حوامل الطاقة، ولفت إلى أنه خلال الأيام القادمة سيتحسن وضع المازوت والغاز والأسمدة.
وتحتاج سورية يومياً 146 ألف برميل نفط خام، بينما المنتج حالياً هو 24 ألف برميل، أي أن الفجوة اليومية 122 ألف برميل، ويتم تدارك النقص عبر عمليات التوريد، سواء للنفط الخام أو لمشتقاته، بحسب كلام وزير النفط السابق علي غانم في أيار 2020.
ورفعت “وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك” مؤخراً أسعار البنزين بكافة أنواعه، ليصبح سعر الليتر المدعوم بـ450 ليرة، وغير المدعوم (أوكتان 90) بـ650 ليرة، وغير المدعوم (أوكتان 95) بـ1,050 ليرة سورية.

وجرى في تشرين الأول 2020 تعديل سقف التعبئة الواحدة للسيارات الخاصة العاملة على البنزين، بحيث تحصل على 100 ليتر مدعوم شهرياً بمعدل 40 ليتراً كل 7 أيام بدل 30 ليتراً أسبوعياً، كما يمكنها الحصول على 100 ليتر أخرى بسعر غير مدعوم.

سيريا ديلي نيوز


التعليقات