قال رئيس “الجمعية الحرفية للحامين والقصابة” إدمون قطيش، إن الطلب على اللحوم الحمراء بدأ بالازدياد حالياً مع قرب ليلة رأس السنة، متوقعاً أن يعود للانخفاض بعد ليلة رأس السنة بأيام قليلة ويحدث حالة جمود في الطلب.
واستبعد قطيش ارتفاع أسعار اللحوم الحمراء خلال ليلة رأس السنة رغم زيادة الطلب، مبيّناً أن سعر كيلو الغنم المذبوح حالياً يقارب 17 ألف ليرة والحي 6,200 ليرة، بينما كيلو العجل المذبوح 15 ألف ليرة والحي 6 آلاف ليرة،
ولفت قطيش إلى أنه يُذبح حالياً نحو 1,000 رأس يومياً في المسلخ الفني بدمشق، فيما كان يُذبح منذ أيام نحو 700 رأس غنم يومياً، كما ارتفع عدد العجول المذبوحة إلى نحو 100 رأس عجل يومياً فيما كان العدد يقارب 60 عجلاً قبل أيام.
ونوه بأن المقنن العلفي المدعوم المقدم لمربي الأغنام والعجول أرخص بنسبة 40% عن السوق، ويبلغ 4 كيلو علف يومياً عن كل رأس غنم أو عجل، من أصل 10 كيلو حاجة كل رأس غنم أو عجل من الأعلاف يومياً.
وفي مطلع تشرين الثاني 2020، أعلن رئيس جمعية اللحامين وجود خطة لاستيراد اللحم المجمد والمبرد من الخارج خلال الفترة القادمة، متوقعاً خروج العديد من مربي الأغنام من الإنتاج قريباً في حال استمرار ارتفاع أسعار الأعلاف.
وفي نيسان 2020، سمح الفريق الحكومي المعني بالتصدي لوباء كورونا لـ”المؤسسة السورية للتجارة” باستيراد العجول، بقصد التسمين والذبح، لتأمين حاجة المواطنين من مادة اللحوم الحمراء في صالاتها بأسعار مدعومة.
وتستورد سورية لحوم جاموس مجمدة من الهند والبرازيل، لتوفيرها بالأسواق وتخفيف العبء على استهلاك اللحوم المحلية، وفق ما ذكره سابقاً معاون وزير الزراعة أحمد قاديش.
ولم تستورد سورية أبقاراً منذ 31 عاماً، بل كانت الثروة الحيوانية تفيض عن الاستهلاك، سواء لجهة اللبن أو اللحم، لكن الأزمة أدت إلى تناقص الثروة الحيوانية، بحسب كلام وزير الزراعة السابق أحمد القادري.

سيريا ديلي نيوز


التعليقات