بيّن رئيس اتحاد شركات الشحن محمد كيشور وجود نقص في أسطول سيارات الشحن الموضوع بالخدمة حالياً، مشيراً إلى أنه لم يتبق في الخدمة سوى 60 بالمئة من هذا الأسطول بعدما دُمر وسرق 40 بالمئة .

وأشار إلى أنه من أجل تعويض هذا النقص طلب اتحاد شركات الشحن من وزارة النقل منذ سنة تقريباً السماح باستيراد سيارات الشحن المستعملة ووافقت الوزارة على الاستيراد وكانت تسمح بمدة خمس سنوات للاستيراد وبعد المطالبة بزيادة المدة تم السماح بالاستيراد لعشر سنوات.

وأوضح أنه لم يتم استيراد أي شاحنة حتى تاريخه بسبب ارتفاع الرسوم الجمركية المفروضة عليها وبالتالي فإنه أصبح من الأفضل شراء الشاحنة محلياً بدلاً من أن يتم استيرادها وتكون تكاليف جمركتها مرتفعة.

وأشار إلى أنه من المفروض عالمياً أن تكون تكلفة الجمركة لسيارات الشحن وآليات الخدمات قليلة وألا يكون 200 بالمئة أو 300 بالمئة على سبيل المثال كما يحصل عند استيراد الشاحنات من الخارج.

كيشور لفت إلى أنه في حال بدأت عمليات إعادة الإعمار في سورية فإننا سنحتاج إلى ضعف أسطول النقل الموجود حالياً سواء كان في المجال البري أم البحري أو الجوي.

وأوضح أن عدد شاحنات النقل الموجودة في الخدمة حالياً لا يتجاوز 20 ألف شاحنة ومن المفترض أن يكون العدد الموجود 50 ألف شاحنة، لافتاً إلى أن هناك نحو 500 شاحنة خرجت إلى مصر بداية الأزمة وعلقت هناك ويريد أصحاب هذه الشاحنات إعادتها إلى سورية بعد إعادة فتح معبر نصيب لكن السلطات الأردنية لا تسمح لهم بالدخول لغاية الآن.

سيريا ديلي نيوز


التعليقات