أكد وزير الصناعة زياد صباغ، أن الوزارة تركز حاليا على بعض الصناعات اللازمة والمتناسبة مع حاجات السوق المحلية.

 حديثه جاء خلال لقائه مع وفد رجال اعمال من «شركة ستروي أكسبرت» الروسية بهدف تعزيز سبل تعزيز التعاون وتطوير العلاقات المشتركة لما فيه مصلحة البلدين.

صباغ أكد على أهمية هذا اللقاء لمناقشة مشاريع مشتركة تزيد من متانة العلاقات السورية – الروسية وتقرب وجهات النظر للوصول إلى اتفاقيات تعاون مشتركة بين الشركات المعنية لدى الجانبين.

صباغ دعا الوفد الروسي لزيارة بعض الشركات المطروحة للاستثمار للاطلاع عليها على أرض الواقع، وخلال الاجتماع 

وقدم مدراء المؤسسات الصناعية التابعة الكيميائية والغذائية والإسمنت والهندسية والنسيجية عرضاً للمشاريع الإستثمارية المطروحة والتي يمكن للشركات الأجنبية وخاصة الروسية الاستثمار فيها.

من جانبهم، أبدى ممثلي الشركات الروسية رغبتهم بالمزيد من التعاون المشترك والعمل على تذليل الصعوبات ورغبتهم في زيارة بعض مواقع الشركات المطروحة للإستثمار، موضحين أنّ الهدف من اللقاء الإطلاع على المشاريع الاستثمارية في سورية في مختلف المجالات، منها فيما يتعلق في معمل الجرارات والإطارات وصناعة الأدوية البشرية والبيطرية والأسمنت، إضافة إلى جهوزيتهم لتوريد بعض المستلزمات التي تحتاجها السوق السورية.

سيريا ديلي نيوز


التعليقات