كشف وزير الموارد المائية، تمام رعد، أن الحكومة أقرت مشروعاً استراتيجيا داعماً لتأمين مياه الشرب للمناطق الساحلية والوسطى والجنوبية ومنشآت الطاقة والصناعية، مؤكداً أنه سوف يتم تأمين المياه من ثلاث مصادر منها المياه الفائضة التي تصب في البحر ومن تحلية مياه البحر عند العجز عن تأمين المياه الفائضة.

وخصص مجلس الشعب جلسته أمس لمناقشة أداء وزارة الموارد المائية، فأكد بعض الأعضاء ضرورة تأمين مصادر مائية دائمة لمحافظة الحسكة ودير الزور وريف الرقة الغربي واستثمار مياه نهر السن وزيادة اعتمادات مؤسسة المياه في السويداء والتوسع في حفر الآبار في ريف حمص ومعالجة مياه الصرف الصحي في مناطق وأرياف حلب وحمص واللاذقية ودمشق، متسائلين عن سبب عدم تنفيذ مشروع الصرف الصحي في جديدة عرطوز الفضل.

وخلال رده على مداخلات الأعضاء، بين رعد أن هناك 2107 منشآت تم تدميرها خلال الحرب على سورية كلفة تأهيلها 1200 مليار ليرة، مؤكداً أن هناك العديد من مشاريع الري يتم تنفيذها على المدى القريب والمتوسط والبعيد.
وأكد رعد أنه تم تأهيل 152 بئراً و255 محطة معالجة للمياه، لافتاً إلى أن عدد السدود 163 سداً منها 149 يتم استثمارها و32 متضررة بفعل الإرهاب تكلفة تأهيلها 48 مليار.

وأشار رعد  إلى أن هناك خططا عاجلة يتم تنفيذها لحل مشكلة تلوث المياه التي تحدث أحيانا نتيجة التداخل بين المياه الجوفية والسطحية مع الاستمرار بمعالجة المياه بالمحافظات وإجراء تحاليل دورية لها، مبينا أن جميع القضايا التي طرحها أعضاء المجلس حول مشاريع الري ومياه الشرب والصرف الصحي بالمحافظات تتم متابعة تنفيذها ومعالجتها من قبل الوزارة.

سيريا ديلي نيوز


التعليقات