لا تزال أسواق العاصمة دمشق ترزح تحت عنوانها الذي لم يفارقها منذ بداية زمة جائحة كورونا ألا وهو التخبط الأمر الذي يجعل سبر الأسعار بشكل دقيق في هذه الأسواق مهمة شبه مستحيلة إذ غالباً ما يكون الفارق بين سوق هال دمشق و الأسواق الأخرى يتراوح بين حوالي الـ200 لـ400 ليرة سورية، إضافة إلى وجود فروقات أسعار بين سوق فرعي و آخر.
في الوقت الذي لا تزال فيه الرقابة التموينية قاصرة عن مراقبة الأسواق بشكل كامل فينحصر تأثيرها في أغلب الأوقات على الأسواق القريبة منها.
 و في عدة أسواق في العاصمة دمشق   و على سبيل المثال لا الحصر  فقد وصل سعر كيلو الخيار إلى 650 ليرة سورية كسعر وسطي ،لكنه في سوق الهال سجل سعراً بلغ 500 ليرة سورية ،بينما البطاطا وصلت سعراً قدره 400 ليرة للكيلو الواحد علماً أن سعرها في سوق الهال يبلغ 250 ليرة سورية بشكل تقريبي طبعاً على اعتبار أن السعر يتغير حسب النوع بين البطاطا الحلوة والمالحة .
أما البندورة فقد  تراوحت بين 500 و 550 ليرة سورية حسب النوع بين البندورة الفجة و الحمراء.
طبعاً كل ذلك يظهر في مشهد خلت منه الفواتير التي لطالما دعت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك لتداولها لكن على ما يبدو أن "كلاً يغني على ليلاه"

وبينما وصل سعر كيلو الكوسا إلى حوالي الـ450 ليرة سورية و الباذنجان فقد بلغ سعره بشكل وسطي 500 ليرة سورية في حال أخذنا بعين الاعتبار أنواعه ببين الحمصي و الحموي و الأسود "خرج الشوي " الأمر الذي شوى جيوب المواطنين.
بينا  وصل سعر كيلو الفليفلة الخضراء  إلى حوالي 1000 ليرة سورية للكيلو الواحد و الفاصولياء وصلت سعراً قدره 1050 ليرة سورية
بينما البصل الأحمر فقد وصل سعر الكيلو منه إلى  600 ليرة للبصل المدور  أما الثوم فقد تراوح سعر الكيلو منه بين 3800 و 4000 ليرة سورية.
وفيما يخص البقدونس فقد وصل سعر الجرزة إلى 200 ليرة للجرزة و الخسة الواحدة بـ300 ليرة سورية وليست من النوع الأول
 الطامة الكبرى
وفي حال أراد المواطن الخروج عن حد الخضار و الالتفات إلى أعلى قليلاً ليفكر بشراء الفواكه فعليه بالاستدانة على طول الشهر .
فقد وصل سعر كيلو التفاح إلى   1300 ليرة سورية للكيلو الواحد و 1200 بالسحارة  وفي بعض البسطات يباع التفاح صغير الحجم أو كما يسمى في مناطق زراعته بـ "اللقاط" بمعنى أن الثمار تسقط من تلقاء نفسها على الأرض فتجمع الثمار المتساقطة جميعها وتعرض للبيع فهذا النوع كل 3 كيلو 1250 ليرة سورية ،وانت وحظك.
 و الموز الذي لا يشترى إلا لأجل الأطفال على اعتبار أن الطفل لا يستطع أن يقدر ظرف عائلته وأن الأوضاع الاقتصادية صعبة للغاية ، فقد وصل سعره إلى 3000 آلاف  ليرة في المحال و 2000 في بسطات الشوارع .
 والرمان فقد لامس الـ1000 ليرة سورية مسجلاً سعراً قدره 850 ليرة ،والسفرجل أصبح بـ 600 ليرة سورية ،والبرتقال بـ900 ليرة سورية ،أما الكرمتينا الخضراء بـ 600 ليرة سورية ، بينما الليمون الحامض أصبح بـ4000 ليرة سورية.

سيريا ديلي نيوز


التعليقات