من وحي كلمة العجيلي" تمثلات المكان والحوار والشخصية في الرواية السورية "  وعلى مدى ثلاثة أيام أحيت مديرية ثقافة الرقة مهرجان العجيلي للإبداع الروائي في دورته الثامنة،كي تعيد إلى الأذهان اسم الروائي الكبير الراحل الدكتور عبد السلام العجيلي،الذي ارتبط اسمه بالرقة فكان الفرات الثاني واللحن الخالد في ذاكرة الأجيال السورية، العجيلي الأديب والإنسان والمجاهد والمقاوم غاب جسدا وحضر روحا وفكرا،وذكرى تتمرد أبدا على النسيان، وثلة من الأدباء السوريين والعرب جاؤوا إلى " دبسي عفنان في ريف الرقة الغربي المحرر مؤكدين أن سورية منتصرة وعائدة كما كانت راعية للعلم والثقافة وعصية على الإرهاب، وكما رأى محمد عبدون مدير ثقافة الرقة (إن المهرجان احتفالية تعبر عن إرادة شعب عشق الحضارة والفن والثقافة، وساهم في بناء الحضارة الإنسانية).
بالمقابل أكد محافظ الرقة المهندس عبيد الحسن بأن ملتقى الأديب الدكتور عبد السلام العجيلي للإبداع الروائي، هو إنتاجا تراثيا" ثقافيا" وفكريا"، ترك بصمة على جبين الرقة الحبيبة ، وهذه البصمة ستبقى أيقونة خالدة، لافتاً أن الثقافة حصنا" منيعا" للشعوب في مواجهة سطو الإرهاب الصهيو أميركي ، يحارب بفكر إلى جانب البندقية.
كما توجه المحافظ بالشكر لوزارة الثقافة على رعايتها واهتمامها ولمديرية ثقافة الرقة على دورها في إحياء وإغناء التراث الثقافي الرقي وتنمية الذائقة الأدبية للمجتمع .
توزعت فعاليات المهرجان على عدة محاور، فكانت البداية بندوة حوارية بعنوان جماليات المكان في الرواية السورية وفي اليوم الثاني ناقش المشاركون اللغة والحوار في الخطاب الروائي بين الفصحى والعامية واختتمن الندوات بجلسة تحدث بها المشاركون عن الكاتب وشخصيته " شهادات"
رافق المهرجان افتتاح فعاليات موازية تمثلت في افتتاح معرض التصوير تصوير الضوئي ، ومعرض الفن التشكيلي، ومعرض الكتاب ، ومعرض رقم رقميه أدباء الرقة ، ومعرض التراث الرقي، وفقرات غنائية راقصةن كما تم تكريم الأدباء المشاركين في المهرجان.

سيريا ديلي نيوز- خاص


التعليقات