تلفاز OLED الأضخم والأرفع حول العالم بتقنية WRGB يؤكد على مركز الصدارة الذي تحتله "إل جي" في صناعة أجهزة التلفاز عبر تقديم جودة صور غير مسبوقة وتصميم مذهل
دمشق، سوية. سيريا ديلي نيوز
أعلنت شركة إل جي إلكترونيكس "إل جي" عن جيلٍ جديدٍ من أجهزة التلفاز مع إطلاق تلفاز OLED بحجم 55 بوصة، التلفاز الأضخم والأرفع على مستوى العالم، وذلك في صالة "سال دي توليه" بموناكو في أوروبا. وأمام حشد من الجماهير يصل إلى 400 ما بين الموزعين والصحفيين إضافة إلى ضيف الشرف البطل العالمي سباتيان فيتيل في سباق الفورمولا، تعهد مسؤولو "إل جي" بإدخال مزيد من التحسينات على أكثر أجهزة التلفاز تقدمًا في الأسواق التجارية، ألا وهو تلفاز OLED، وأن تكون الشركة الأولى التي تقدم هذه الفئة من أجهزة التلفاز إلى المستهلك الأوروبي في النصف الثاني من العام الحالي.
 
وفي هذا الصدد، صرح السيد هافيز كون، الرئيس والرئيس التنفيذي لشركة "إل جي" لأجهزة الترفيه المنزلي، قائلاً: " أحرزت التقنية المبتكرة التي يتمتع بها تلفاز OLED طفرة استثنائية لم تتمكن من تحقيقها سوى القليل من التقنيات المبتكرة الأخرى في تاريخ صناعة أجهزة التلفاز". وأضاف: "نحن نصفه بالتلفاز ذي "شاشة العرض الفائقة" نظرًا لأن تلفاز OLED من "إل جي" قد تجاوز حقًا كافة التوقعات وفاق جميع التصورات لما يتمتع به من جودة عرض لا مثيل لها وتصميم رائع الجمال. ونحن نعتزم هذا العام إلى أن يتلازم اسم طراز تلفاز OLED باسم "إل جي".
 
وتعتبر تقنية WRGB التي يتمتع بها تلفاز OLED نتاج سنوات من الجهود المتواصلة في البحث والتطوير في "إل جي"، الشركة التي كانت وراء ظهور أول تلفاز OLED بحجم 15 بوصة في الأسواق على مستوى العالم. وتعتمد تقنية البيكسل رباعي الألوان من "إل جي" على إضافة البيكسل الفرعي الأبيض لإنتاج ألوان مثالية. بينما يعمل منقّي الألوان على تحسين الصورة، مما يولّد صوراً حيوية وطبيعية ومريحة للعين البشرية على نحوٍ غير مسبوق. ويحظى المشاهد كذلك من خلال هذه الشاشة بتجربة مثالية دون أية تشويش أو فقدان للتباين بصرف النظر عن مستوى الإضاءة المحيطة أو زاوية المشاهدة.
 
وبخلاف أجهزة عرض LCD أو LED التي تستدعي وجود إضاءة خلفية، فإن أجهزة تلفاز OLED تعمل على إنتاج الإضاءة الخاصة بها. بالإضافة إلى ذلك، فمن خلال استخدام الوحدات البلاستيكية المدعمة بالألياف الكربونية (CFRP) في الجزء الخارجي، نجح مهندسو "إل جي" في ابتكار منتج نهائي تبلغ سماكته 4 ملم فقط، بينما يصل وزنه إلى 10 كيلو جرامات فقط ليرسي معايير جديدة في فئة "الأجهزة ذات التصميم الرفيع والوزن الخفيف". فضلاً عما سبق، فإن تلفاز OLED من "إل جي" يجمع بين تقنية السينما ثلاثية الأبعاد الرائدة من "إل جي" ومزايا التلفاز الذكي، مما يوفر أفضل تجربة مشاهدة متميزة وشاملة للترفيه المنزلي في الأسواق.
 
وقال ستانلي تشو، رئيس عمليات "إل جي" في أوروبا، قائلاً: "في ظل ريادة تلفاز OLED لمجموعة المنتجات فائقة الجودة المطروحة في أوروبا، نحن على يقين تام بأننا سنحتل الصدارة في صناعة أجهزة التلفاز في هذه المنطقة". واستكمله حديثه قائلاً: "وإلى أن يأتي هذا اليوم، لن نكف عن تطوير المنتجات التي جعلت من "إل جي" الشركة الأكثر ابتكارًا وتطويرًا لأجهزة الترفيه المنزلي في هذا المضمار".
 
وإلى جانب تلفاز OLED، فقد طرحت شركة "إل جي" أحدث مجموعة من أجهزة التلفاز فائقة الجودة في السوق الأوروبي. وتشمل هذه المجموعة أجهزة التلفاز ذات تقنية السينما ثلاثية الأبعاد التي تتمتع بتصميم شاشة سينمائية ووصولاً إلى أجهزة التلفاز ثلاثية الأبعاد ذات الوضوح الفائق(UD)، ما جعلها من أقوى أجهزة التلفاز التي قدمتها شركة "إل جي" هذا العام من حيث التقنيات والتصميم، وأسهم في تعزيز المكانة المتميزة التي تحظى بها شركة "إل جي".
syriadailynews
 

التعليقات