كشف وزير الزراعة، حسان قطنا، عن غياب رؤية واضحة لمشاريع التنمية الريفية، سواء على المستوى الوطني أم على مستوى وزارة الزراعة، وعدم وجود مؤشرات تظهر أثر هذه المشروعات على الاقتصاد الوطني، ورغم قدم العمل على تنمية الريف إلا أن الأثر يقتصر على الفرد المستفيد.

جاء حديث الوزير خلال اجتماع مخصص لمشاريع التنمية الريفية في مدينة دير عطية بريف دمشق، حيث بيّن الوزير أنه مطلوب التركيز على الاستدامة في مشروعات التنمية الريفية وخلق إستراتيجيات لنجاحها، وتأسيس للتحالفات بين المستفيدين للحفاظ على مصالحهم.

وقال قطنا «حتى الآن لا يوجد نموذج تنموي متكامل في الريف»، ونصح بالتوجّه نحو الزراعة لتحسين الدخل، واعتبار العمل الزراعي مصدر دخل أساسي، عبر استثمار المساحات الزراعية المتوفرة لدى الأسر بشكل جيّد ومدروس، والتوجّه للزراعة الحديثة بدلاً من الزراعات التقليدية.

وشدّد على ضرورة رصد مشروعات التنمية وتقويم النتائج، وكيفية الحفاظ على استمرارية النتائج التي تم تحقيقها والعمل على تطويرها.

كما ركّز الوزير على أهمية الوحدات التسويقية وعدم الاكتفاء بالسوق المحلية، والتوجّه نحو الأسواق الخارجية.

سيريا ديلي نيوز


التعليقات