أوقف الجيش اللبناني بمنطقة بعلبك مواطناً يقود سيارة بلوحة مزورة، ومحمّلة بنحو 570 ليتر بنزين، كانت معدّة للتهريب إلى سورية، وتم تسليم الموقوف مع المضبوطات للجهات المختصة وبوشر بالتحقيق، حسبما أورده الموقع الرسمي للجيش اللبناني.

وتشهد معظم المحافظات السورية منذ حوالي الشهر أزمة نقص في المشتقات النفطية، لا سيما البنزين، وكان تبرير "وزارة النفط والثروة المعدنية" حينها أن السبب يعود للموسم السياحي الصيفي وتنقلات المواطنين.

ومع استمرار أزمة فقدان البنزين ووصولها لدمشق منذ حوالي الأسبوع وتشكل طوابير من السيارات على محطات الوقود، أعلنت الوزارة وجود نقص في مخازين المادة ومشكلة في توريدات المشتقات النفطية، بسبب العقوبات وبسبب عمرة مصفاة بانياس.

وعدّلت الوزارة قبل أسابيع الكميات المعبأة من البنزين للسيارات الخاصة، بحيث تحصل على 100 ليتر مدعوم شهرياً لكن بمعدل 30 ليتراً كل 4 أيام بدل 40 ليتراً كل 4 أيام، بسبب نقص مادة البنزين وعُمرة مصفاة بانياس (الإصلاحات السنوية لها).

وبموجب القرار، تحصل السيارات ذات الشريحة المدعومة على 100 ليتر بنزين مدعوم شهرياً و100 ليتر أخرى غير مدعومة بمعدل 30 ليتراً كل 4 أيام، أما السيارات ذات الشريحة غير المدعومة تحصل على 200 ليتر بنزين شهرياً بمعدل 40 ليتراً كل 4 أيام.

وبعدها، زادت الوزارة الفارق الزمني بين عملية التعبئة الأولى والثانية (الحصول على الـ30 أو الـ40 ليتراً) ليصبح 7 أيام بدل 4 أيام للسيارة الخاصة والدراجات النارية، و4 أيام للسيارات العامة، مع بقاء حجم المخصصات الشهرية على وضعها الحالي.

وبحسب كلام وزير النفط والثروة المعدنية بسام طعمة، فإن أزمة البنزين ستنتهي مع نهاية أيلول الجاري، مؤكداً عدم وجود نية لرفع الأسعار أو إلغاء الدعم، داعياً المواطنين إلى تقديم الاقتراحات التي يرونها مناسبة للوضع الراهن.

وتحتاج سورية يومياً بين 100 – 136 ألف برميل من النفط الخام بينما يتوافر حالياً بين 20 إلى 24 ألف برميل فقط، حسبما قاله مدير "شركة محروقات" مصطفى حصوية مؤخراً، مشيراً إلى أن الحاجة للاستيراد هي 80 ألف برميل نفط كل يوم.

سيريا ديلي نيوز


التعليقات