أنتجت الهيئة العامة للثروة السمكية، أصنافاً جديدة ذات مردود وجدوى اقتصادية عالية، منها أسماك المشط وحيد الجنس الناتجة عن التهجين بين ذكور المشط الأزرق المحلي، وإناث المشط النيلي التي تم استيرادها منذ سنوات عدة، والتي يتم تربيتها ضمن الأحواض الترابية والأقفاص العائمة، وتتميز بإنتاجية عالية في وحدة المساحة، علماً أنه يتم إكثار أسماك المشط النيلي بعد استيرادها لاستخدامها في إنتاج أسماك المشط وحيد الجنس، وللحفاظ على السلالة ضمن سورية.

وكشف تقرير مرسل من الهيئة العامة للثروة السمكية إلى وزارة الزراعة، أن المجموع العام لمزارع الأسماك في سورية، بلغ /678/ مزرعة، منها /276/ مزرعة مرخصة، و/402/ مزرعة غير مرخصة تتركز بشكل أساسي في منطقة الغاب وحماة، وتم منح /6/ موافقات لترخيص مزارع أسماك، منها موافقة مبدئية لإقامة مزرعة عائمة في البحر (اللاذقية)، وموافقة مبدئية لتربية الحلزون (طرطوس)، و/3/ موافقات مبدئية لإقامة مزارع تقليدية لتربية الأسماك في المياه العذبة (“1″ في اللاذقية و”2” في جبلة)، كما تم هذا العام منح موافقة مبدئية لمزرعة سمكية تقليدية في اللاذقية، وحالياً تتم معالجة بعض الطلبات للإخوة المربين للحصول على الموافقات المطلوبة لمنحهم الترخيص، في وقت لم يتم إجراء مسح شامل للأصناف النهرية التي تعرّضت للصيد الجائر.

سيريا ديلي نيوز


التعليقات