قدم المواطن عبد الباسط عجلة منذ ٨ سنوات من مدينة حلب أثناء الأزمة وبدأ البحث عن أرض كي يبدأ فيها ممارسة هوايته المفضلة وهي تربية مختلف أنواع الطيور والحيوانات حيث استقرت به الأمور إلى شراء أرض في قرية الشبطلية عمل من خلالها على استقدام أنواع عديدة من الحيوانات والطيور منها الببغاء الناطق والطاووس وطيور الزينة والغزال الجبلي وقد تحولت هذه الهواية إلى مصدر رزق، اذ استطاع إيجاد سوق لها في مختلف المناطق السورية ولم يكتف بذلك بل استطاع إيصال هذه الفكرة إلى أكثر من ٢٠٠ عائلة في الشبطلية وخارجها وأن يعلمهم كيفية التربية لتكون مصدر رزق لهم حيث يمكن أن يكون بيع أي طائر يكفي قوت يومه إضافة إلى تقديم الاستشارات الطبية للمربين كي يستطيعوا الإلمام بهذه المهنة، وأكد  عبد الباسط أن إحدى صعوبات هذه المهنة هي الغلاء الفاحش للأدوية البيطرية وكذلك العلف لافتاً إلى إمكانية التخفيف من حدة  ذلك الغلاء عبر استخدام روث الحيوانات والطيور لتكون سماداً لأرضه وهي أفضل بكثير عن السماد المستخدم   وأضاف بأنه مستمر في هذه المهنة حتى يوصلها الى مختلف المناطق في اللاذقية لأنها تشكل رافداً مالياً لكل أسرة ليس لها مصدر رزق.

سيريا ديلي نيوز


التعليقات