حددت وزارة التربية، ضمن م سمته بروتوكولاً صحياً للعودة إلى المدارس، مهام دوائر الصحة المدرسية بمنح الإجازة الصحية للتلميذ / المعلم / الإداري / الذي تظهر عليه أعراض تنفسية أو ترفع حروري من الصحة المدرسية دون عوائق مع تتبع الحالة والتنسيق مع مديرية الصحة.

ويأتي ذلك حرصاً على افتتاح المدارس وإعادتها إلى العمل التربوي والتعليمي وفق متطلبات الحفاظ على مستوى التعليم في سورية، مع ضمان صحة وسلامة التلاميذ والطلاب والعاملين في الحقل التربوي بما يخدم تحقيق جودة التعليم وفق الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة۔

ونص بيان صادر عن الوزارة، على تأمين مشرف صحي في كل مدرسة يتم فرزه من المساعدات الصحيات العاملات في دوائر الصحة المدرسية ومستوصفاتها، وفي حال النقص يمكن الاستعانة بالإداريين العاملين في الصحة المدرسية، وذلك بعد إخضاعهم لدورة رعاية صحية أولية وتثقيف صحي، بإشراف مديرية الصحة المدرسية في الإدارة المركزية.

كما حددت وزارة التربية مهام مدير المدرسة بتفقد الجاهزية التامة للبيئة الفيزيائية في المدارس، والتأكد من نظافة مناهل المياه والخزانات ودورات المياه في المدارس، وإبلاغ دائرة الأبنية المدرسية لإصلاح الأعطال في حال وجودها، مع رفع تقرير مفصل إلى مديرية التربية بذلك قبل افتتاح العام الدراسي الجديد وطوال فترة العام الدراسي، بالإضافة إلى تأمين الصابون والمياه النظيفة بكميات كافية للمدارس بالتنسيق مع دوائر الأبنية المدرسية، وإبلاغ أولياء الأمور بالإجراءات المتخذة من إدارة المدرسة في اجتماع مجالس الأولياء.
مع إحاطتهم بالإجراءات الواجب اتخاذها في حال كان أحد أفراد الأسرة يشتبه بإصابته بوباء كوفيد -19 حيث يجب إبقاء التلميذ في المنزل وإبلاغ إدارة المدرسة.

كما حددت مهام المشرف الصحي في المدرسة من خلال التأكد من وجود الصابون بشكل دائم على المغاسل وفي الحمامات، و قيام المستخدمين بالتنظيف المستمر لدورات المياه وتعقيم مقابض الأبواب والمقاعد، نظافة البيئة المدرسية (الباحة، الحديقة، الغرف…) بشكل يومي، بالإضافة إلى توثيق عدد الحالات من الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة في المدرسة، أو الذين يعانون أمراضاً مزمنة أو مضعفة للمناعة، وتحري الغياب المرضي يومياً، والتأكد من الوضع الصحي للطلاب، ومتابعة الطلاب المرضى، وإرسال تقرير يومي إلى رئيس مستوصف الصحة المدرسية بوجود حالات مشتبهة أو مؤكدة ، والتأكيد على تهوية الصفوف وتنظيفها وتعقيم السطوح بشكل دائم.

وحددت الوزارة مهام الموجه الاختصاصي أو التربوي بمعاملة المعلمين والمدرسين المتقدمين بالعمر الذين تجاوزوا سن الخامسة والخمسين كمعلمين ومدرسين احتياط، وذلك في حال وجود فائض في المدرسة، ومديرية التربية المعنية للعام الدراسي 2020-2021م في المنطقة التي ينتشر فيها الوباء حصراً.

كما كلفت مدرية الصحة المدرسية للتعاون مع وزارة الصحة في التدريب المستمر لكوادر الصحة المدرسية، والعمل على اكتشاف الحالات المشتبهة، والإجراءات الواجب اتخاذها عند حدوث إصابة أو تفشّ في المدرسة.
وطلبت وزارة التربية من مديرياتها في المحافظات جميعها التقيد بتسجيل التلميذ (خاصةً مرحلة التعليم الأساسي ح1) في أقرب مدرسة إلى المنزل من أمناء السر في المدارس، وذلك لتجنب استخدام وسائل النقل.

سيريا ديلي نيوز


التعليقات