قالت نائبة رئيس الوزراء الكندي، كريستيا فريلاند، أن بلادها ستفرض رسوما جمركية «دولار مقابل دولار» على السلع الأمريكية ردا على قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية بنسبة 10 في المئة على واردات الألومنيوم من كندا.

وكان ترامب قد فرض في السابق زيادات على التعريفة الجمركية على الصُلب والألومنيوم الكندي في 2018، لكنه ألغاها بعد ذلك العام الماضي.
وفي خطاب ألقاه في أحد المصانع في ولاية أوهايو، حيث أعلن عن الخطة ليل الخميس/الجمعة (بتوقيت شرق الولايات المتحدة)، اتهم ترامب كندا بـ «الاستفادة» من الولايات المتحدة.
وجاء في بيان صادر عن مكتب التمثيل التجاري الأمريكي مبرراً الإجراء، الذي كان مطروحا منذ يونيو/حزيران الماضي، بأن الواردات من كندا «ارتفعت فوق المستويات التاريخية».
وتأتي هذه الخطوة بعد خمسة أسابيع فقط من دخول اتفاقية التجارة الحرة الجديدة في أمريكا الشمالية حيز التنفيذ بين كندا والمكسيك والولايات المتحدة. وكان ترامب قد دفع بقوة من أجل الاتفاقية، التي حلت محل «نافتا» التي كان يجري العمل بها منذ عام 1994.
ووصفت فريلاند قرار إدارة ترامب بإعادة فرض الرسوم الجمركية على واردات الألومنيوم الكندية لأسباب تتعلق بالأمن القومي بأنه «غير مبرر وغير مقبول». وقالت أن الألومنيوم الكندي ساهم على مدى عقود في تعزيز الأمن القومي للولايات المتحدة.
وأضافت في بيان «في وقت تفشي وباء عالمي وأزمة اقتصادية، فإن آخر ما يحتاجه العمال الكنديون والأمريكيون هو رسوم جمركية جديدة من شأنها أن ترفع التكاليف على المُصنِّعين والمستهلكين، وتعيق التدفق الحر للتجارة، وتضر باقتصاديات المقاطعات والولايات».

سيريا ديلي نيوز


التعليقات