كشف مدير “المؤسسة العامة للصناعات الغذائية” بسمان مهنا، عن ضخ 576 طناً من زيت بذور القطن في السوق المحلية منذ بداية أيلول الماضي وحتى تاريخه، مشيراً إلى أن سعر الليتر الواحد يقارب حالياً 1,100 ليرة سورية.

وأضاف مهنا لوكالة “سانا”، أن زيوت بذور القطن أنتجتها شركتا زيوت حماة وحلب، وترتبط بكمية البذور التي توردها لهما “المؤسسة العامة لحلج وتسويق الأقطان”، ويجري بيعها بهامش ربح بسيط، بهدف التدخل الإيجابي في الأسواق.

وحول أحجام عبوات زيت القطن الذي تنتجه شركتا الزيوت، بيّن مهنا أن معمل حماة ينتج عبوات بأحجام 2 و4 و8 و16 ليتراً، فيما ينتج معمل حلب عبوات بأحجام 1 و4 و8 و16 ليتراً، مبيّناً أن تنكة زيت القطن (سعة 16 ليتراً) بيعت بأقل من 20 ألف ليرة.

وقبل أيام، وجرى توقيع محضر اتفاق بين “وزارة الصناعة” و”المؤسسة السورية للتجارة”، لتستجر الأخيرة بموجبه المواد التي تنتجها المؤسسات “الغذائية” و”الكيميائية” و”التبغ” و”السكر”، ثم تعرضها في صالاتها بأسعار منافسة.

وارتفعت أسعار زيوت القلي ضمن سورية منذ نهاية العام الماضي، حتى تجاوز سعر ليتر دوار الشمس حالياً في الأسواق 3,700 ليرة، بينما سعره في آخر نشرات التموين 1,200 ليرة، وكان يباع بـ800 ليرة عبر البطاقة الذكية.

وفي مطلع شباط 2020، بدأ توزيع السكر والرز والشاي عبر البطاقة الذكية في صالات “المؤسسة السورية للتجارة”، ثم انضم زيت عباد الشمس إليها مطلع آذار 2020، قبل أن يتوقف توزيعه نتيجة حدوث عطل فني في المعمل المتعاقد معه.

وجرى حينها تخصيص ليتر واحد زيت قلي شهرياً للعائلة المؤلفة من شخص أو شخصين، وليترين للعائلة المؤلفة من 3 أو 4 أشخاص، و3 ليترات للعائلة المؤلفة من 5 أو 6 أشخاص، و4 ليترات للعائلة ذات السبعة أشخاص وأكثر.

وقبل 30 عاماً، كانت تتزاحم الشركات على إنتاج الزيت من بذور القطن، ثم أخذت تتوسع زراعة عباد الشمس، قبل أن تتوقف “مؤسسة إكثار البذار” عن استيراد بذاره واستلام الإنتاج، ما دفع أصحاب المعامل إلى استيراد المادة الخام لاستمرار الإنتاج.

وأكد عدد من أصحاب المعامل المنتجة للزيت النباتي في حماة مؤخراً، أن توقف زراعة عباد الشمس الزيتي محلياً، والاتجاه لاستيراد المادة الخام من أوكرانيا وروسيا بالعملة الصعبة، أوصل سعر ليتر الزيت محلياً إلى 2,000 ليرة سورية.

سيريا ديلي نيوز


التعليقات