خاص سيريا ديلي نيوز كشف حاكم مصرف لبنان رياض سلامة في حديث تلفزيوني مساء أمس ان "لا يوجد أي شخصية سورية ملاحقة داخل مجالس الإدارة في البنوك اللبنانية، وقال "إذا كان عضو مجلس الإدارة سورياً، لا يمكن الطلب منه سحب أمواله" وقال: هناك تراجع بحدود 40 % في ما يتعلق بالودائع والتسليفات والنشاط المصرفي لمن لهم علاقة بالاقتصاد السوري، وبالتالي المصارف اللبنانية تراجع عملها مع السوريين ولم يتحسن لأنها تأخذ على عاتقها التنبّه إلى عملها كي لا تعرّض نفسها للعقوبات ولا سمعتها للخطر، كما ان هناك مخاطر اقتصادية، طلبنا من المصارف ان يقوموا باختبار ضغط. وشدد على ان "احترام القانون اللبناني وخصوصاً في القضايا المالية والمصرفية، يخدم مصلحة لبنان"، وقال: ما يهمّ في نهاية الأمر ألا نكون نخدم لا مصلحة اميركا، بل مصلحة لبنان. العقوبات: في ما خص موضوع العقوبات، أكد سلامة ان "لبنان يجب ان يكون متعاطفاً مع مصالحه التي تقتضي بأن يبقى منخرطاً في العولمة المالية ويبقى قادراً على تأمين تحاويل من لبنان وإليه، وهذه العملية اصبحت منظمة. أضاف: عندما يكون هناك تحقيق في قرار ناتج عن مجلس الامن، نتجاوب وبرهنّا عن ذلك بعد مراحل. وكما ان هناك قرارات تُتخذ على صعيد الولايات المتحدة او الدول العربية، فقد اصدرنا تعميماً نقول فيه للمصارف إن لا يمكنها ان تتعاطى مع اشخاص او مؤسسات مدرجة اسماؤها على لوائح العقوبات في اوروبا او اميركا او الدول العربية. يذكر أنه تعمل في سورية في القطاع المصرفي سبعة مصارف لبنانية وهي "بنك سوريا والخليج"، "بنك عوده سورية"، "بنك بيبلوس سورية"، "بنك الشرق"، "بنك بيمو السعودي الفرنسي"، "مصرف فرنسبنك  سورية" و"بنك سورية والمهجر".   syriadailynews

التعليقات