كانت المنظفات ومازالت لها حظوة كبيرة من بين السلع التي طالها ارتفاع الأسعار غير المسبوق, فنحن في زمن انتشار فيروس (كورونا) الذي يستدعي استخدام المواد التنظيفية والتعقيمية بشكل كبير لضمان الوقاية, وقد أثار ارتفاع أسعارها امتعاضاً كبيراً بين المواطنين, وخاصةً أنها صناعة تعدّ محلّيةً, وسبب عزوف بعض المحال عن البيع, وقيامهم بإغلاق محالهم تذبذب الأسعار من يوم إلى يوم ومن ساعة إلى أخرى, الأمر الذي انتهزه التجار وباعة المفرق ليرفعوا أسعارهم بنسبة تتجاوزالـ( 60% )غير آبهين سوى بالربح والجشع الذي لا حدود له.

السيدة نسرين فوجئت بالأسعار الجديدة، إذ كانت تشتري لأطفالها معقمات (تاتش) بسعر( 500)ليرة للعبوة الصغيرة ليصل خلال اليومين الماضيين إلى 1000 ليرة.

أمّا السيدة وفاء فهي الأخرى تلقت صدمةً كبيرةً من جراء ارتفاع الأسعار غير المنطقي, فجميع مواد (الصابون والشامبو والكلور والفلاش ) ارتفعت إلى الضعف, حيث وصل سعر قطعة الصابون الواحدة إلى 500 ليرة، وكانت منذ أيام بسعر بين (200 و 300 )ليرة، وأصبح سعر عبوة (الكلور) سعة ليتر بألف ليرة و 2000, و وصل سعر علبة (الشامبو) من الأنواع الخفيفة إلى (3000)ليرة، وتراوح سعر كيلو مواد تنظيف الغسيل للغسالات الأتوماتيكية ما بين 4000 إلى 7000, أما العبوات أكثر من

عشرة كيلو فتراوحت أسعارها ما بين 32 ألف ليرة إلى 35 ألفاً.

وأرجع مدير الأسعار في وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك – تمام العقدة في تصريح أسباب ارتفاع أسعار المنظفات لتقلبات سعر الصرف, وعزوف أصحاب المحال ضعاف النفوس عن البيع و إغلاق محالهم, بقصد الربح وتخوفهم من ضياع رأس المال, هي من المعوقات الإضافية التي تؤدي لرفع الأسعار

ولفت العقدة إلى أن ضبط الأسواق ومتابعة مخالفات رفع الأسعار تقع على مسؤولية مديريات التجارة الداخلية في المحافظات، من خلال دوريات الرقابة التموينية المنتشرة في المحافظات .

سيريا ديلي نيوز


التعليقات