أكد المدير العام للمؤسسة العامة للصناعات النسيجية الدكتور نضال عبد الفتاح أن الإجراءات التي تم اتخاذها مؤخراً أثمرت عن عقود تسويقية مع الجهات العامة بلغت قيمتها الإجمالية بنحو 3.5 مليارات ليرة معظمها يتركز في ثلاث شركات التجارية الصناعية المتحدة(الخماسية) والدبس وشركة الألبسة الجاهزة (وسيم)، إضافة إلى شركاتي النايلون والجوارب.

وأضاف عبد الفتاح أن اللجنة التي تم تشكيلها ساهمت في تسريع الإجراءات وترجمتها على أرض الواقع وتسهيل عمليات التسويق والإنتاج بما يخدم المرحلة الحالية والمقبلة بكل تداعياتها، حيث يتم تدعيم الإيجابيات وتجاوز السلبيات، إضافة إلى إمكانية الدخول إلى ميدان التقسيط وبيع موظفي الدولة بقيمة /50/ ألف ليرة خلال عيد الفطر وتقسيط المبلغ بطريقة مريحة ومن دون فوائد.

أيضاً دراسة إقامة منافذ بيع في كل شركة إلى جانب دراسة عودة الشركات للبيع الآجل من أجل زيادة مبيعات المؤسسة وشركائها، والأهم العمل على دراسة استثمار الصالات ووضع خطة لخفض تكاليف الإنتاج وغيرها من الإجراءات التي تسمح بتطوير عمل الشركات التابعة.

وبناء عليه فقد تم اتخاذ العديد من الإجراءات وجهت بها المؤسسات شركاتها بالتنفيذ الفوري، ولاسيما لجهة تأمين السلع الأساسية للمواطنين بما يعزز الدور الإيجابي لوزارة الصناعة في عمليات التدخل الإيجابي في السوق المحلية، حيث قامت شركة وسيم للألبسة الجاهزة بتوجيه صالات البيع لها للقيام بحملة ترويجية لمنتجات الشركة ومنح حسومات على المواد المبيعة فيها بمقدار 15% على قيمة الفاتورة التي تخرج من الصالة.

والحال ذاتها ينطبق على شركة النايلون التي قدمت حسومات تصل نسبتها لأكثر من 10% على المبيعات.

وأضاف عبد الفتاح أن المؤسسة طلبت من الشركات المعنية ولاسيما الدبس والشرق للألبسة الداخلية وشركة الألبسة الجاهزة (وسيم) والصناعية لخيوط النايلون والجوارب والصناعية للملبوسات في حلب والعربية للملابس الداخلية في حلب بضرورة القيام بحملات ترويجية لمنتجاتها في أماكن توزيعها وإجراء حسومات تصاعدية وتخفيضات معقولة تتناسب مع حسابات التكلفة وتوزيع نماذج مجانية والتنسيق مع الشركات للاستفادة من الإمكانات المتوافرة لدى كل منها والتنسيق مع المؤسسة لتقديم المساعدة وتقديم التسهيلات لنجاح الإجراءات الجديدة في ظل الظروف الحالية الصعبة.