كثرت محال البالة بشكل ملحوظ في مختلف أنحاء مدينة حمص و مناطقها و قراها خلال الآونة الأخيرة نتيجة لانخفاض القدرة الشرائية للمواطنين في ظل الارتفاع الكبير في أسعار الملبوسات الجاهزة المعروضة في المحلات.

و أكد عدد من المواطنين أنهم يبتاعون لوازمهم من ألبسة لهم و لأولادهم من محلات البالة لعجزهم الشراء من محلات الألبسة الجاهزة، خاصة أن البالات تحوي ألبسة بمواصفات جيدة و أسعار مناسبة تناسب دخلهم ، لافتين إلى أنه و على الرغم من أن محال البالات تعد ملجأهم من غلاء الأسعار إلا أنهم لا يبتاعون إلا الضروري منها لكساء بدنهم و أولادهم نتيجة الغلاء الفاحش في جميع مستلزماتهم المعيشية من مأكل و مشرب و غيره .

عدد من أصحاب محال البالة أكدوا أن حركة البيع و الشراء ضعيفة نسبياً على الرغم من جميع العروض و التخفيضات المغرية المقدمة على الألبسة الشتوية و الخريفية، فالبعض منهم وضع عرضاً 500 ليرة لأي قطعة في المحل، و بعضهم الآخر 1000 ليرة ، فيما وضع آخرون عروضاً بشراء قطعتين بمبلغ 1500 ليرة و الحصول على الثالثة مجاناً ، إلا أن عدد الزبائن و الشراء منخفض نتيجة لانخفاض القدرة الشرائية لديهم لاسيما مع ضرورة تأمين احتياجات المائدة الرمضانية في الشهر الفضيل و البدء بموسم تخزين المونة في بعض أصناف الخضراوات.

سيريا ديلي نيوز


التعليقات