بين وزير النفط المهندس علي غانم أن اتفاقية توقيع عقد استكشاف البترول وتنميته وإنتاجه في البلوك رقم 12 في منطقة البوكمال المرفق مع ملاحقه الثلاثة

الموقع بتاريخ 2020/1/28 بين الحكومة السورية وحكومة الجمهورية الإسلامية الإيرانية تعد من الاتفاقيات المهمة التي تأتي ضمن الخطة الاستراتيجية للوزارة في زيادة عمليات الحفر والاستكشاف والتنمية والتطوير وتحسين مردود الحقول النفطية والغازية والتي استندت على الاتفاقية الاقتصادية الموقعة بين حكومة الجمهورية العربية السورية وحكومة الجمهورية الإسلامية الإيرانية بتاريخ 16/3/2015 ضمن افضل الشروط التجارية والقانونية والمالية وان المساحة للبلوك رقم /21/ في البوكمال هي 6702 كيلو متر مريع وهو عقد نفطي لصالح سداد الدين الائتماني طويل الاجل

وأشار إلى أنه من الناحية القانونية ستكون المحاكم السورية هي المسؤولة عن كافة الأمور القانونية في حل الخلافات و النزاعات .

اجتماع

حديث غانم جاء ذلك على هامش اجتماع لجنة الشؤون الاقتصادية والطاقة الذي عقد اليوم برئاسة نائب رئيس اللجنة محمد المشعلي وحضور أكثرية الأعضاء وبمشاركة وزير النفط والثروة المعدنية المهندس علي غانم والوفد المرافق له.

إذ تمت مناقشة مشروع القانون المتضمن عقد استكشاف البترول وتنميته وإنتاجه في البلوك رقم /12 في منطقة البوكمال المرفق مع ملاحقه .

وزير النفط: المازوت المخصص للشاحنات سيكون عادلاً حسب الاستهلاك

وفي سياق متصل، نوه غانم بالبدء بتوزيع الدفعة الثانية من أسطوانات الغاز المنزلي في أغلب المحافظات، وكذلك استمرار توزيع مادة المازوت المخصص للتدفئة (400) لتر حتى تاريخ 15/8 من هذا العام لتحقيق التوازن والعدالة في التوزيع مشيراً إلى ان كمية التوزيع كانت حتى الآن 507 مليون لتر وهي النسبة الأعلى خلال السنوات السابقة .

وفيما يخص المازوت المخصص للشاحنات بين غانم أن التوزيع سيكون عادلاً حسب الاستهلاك ضمن خطة الوزارة والتي تعتمد على تطبيق ال gps و الذي سيحقق العدالة للاستهلاك بحيث يرتبط الاستهلاك بالعمل وتقليص العامل البشري قدر الإمكان للحد من المخالفات وتحقيق العدالة في التوزيع .

واشار إلى أن التوزيع المخصص لكل قطاع في كل محافظة يكون حسب الأولويات التي تقوم لجان المحروقات بتوزيعها وفق محاضرها وأن كمية القطاع الزراعي هي كميات منفصلة عن باقي القطاعات وتلحظ في جداول التوزيع بناءً على الخطة المرسلة من وزارة الزراعة .

الوزير غانم: 122 ألف برميل هي الفجوة اليومية

وأوضح غانم أن الحاجة اليومية للنفط الخام هي 146 ألف برميل والمنتج حالياً هو 24 ألف برميل و هذا النقص يتم تداركه من خلال عمليات التوريد إن كان للنفط الخام أو للمشتقات النفطية رغم الصعوبات الناتجة عن الإجراءات الاقتصادية القسرية أحادية الجانب المفروضة على سورية والتي طالت المرافئ والسفن والتحويلات المالية والقباطنة وأرقام السفن والتي سببت صعوبة التوريدات.

ولفت إلى أنه سيتم الاعلان خلال هذه الفترة عن سدادة اسطوانة غاز التي ستكون مرتبطة بكل من المستودع المركزي والرسالة المرسلة للمواطن وتحمل شعار شركة المحروقات ورقم محدد مخصص لكل معتمد لتحقيق العدالة وضبط المخالفات وتامين الغاز المنزلي .

موضحاً أن تقصير أو إطالة المدة الزمنية لتوزيع أسطوانات الغاز مرتبط بكمية التوريدات وان استقرارها سيؤدي إلى الاستقرار في التوزيع موضحاً أن عدم استقرار الدور كان بسبب الانزياح في اختيار المعتمدين وان العمل يجري لتامين حاجة كل معتمد حسب توزيعه وعدد المسجلين لديه وأن موضوع طرح سعر آخر للاسطوانة لمن يرغب بالشراء فوق الحصة المخصصة مرهون بتوفر الكميات .

 

سيريا ديلي نيوز


التعليقات