قللت إدارة بنك سورية الدولي الإسلامي من أهمية قرار وزارة الخزانة الأمريكية الصادر أمس/الأربعاء/ بفرض عقوبات على البنك, وقال "إن البنك سيتخذ جميع التدابير والاجراءات الضرورية إزاء القرار غير المنطقى وغير المبرر الذى اتخذته وزارة الخزانة الأمريكية أمس والقاضى بفرض عقوبات على البنك تضمنت تجميد أصوله فى الولايات المتحدة ومنع الافراد والشركات الأمريكيين من التعامل معه". يذكر أن الخزانة الأمريكية تذرعت بأن البنك الذي لديه 20 فرعا وثلاثة مكاتب في سوريا ساعد المصرف التجاري السوري المدرج على القائمة السوداء في التحايل على عقوبات حكومية غربية. وأعرب البنك فى بيان له اليوم عن دهشته من القرار الأمريكى, موضحا أنه لايوجد أي أصول أو أرصدة أو مبالغ للبنك فى الولايات المتحدة إضافة الى عدم وجود أى تعاملات مصرفية بين بنك سوريا الدولى الاسلامى والجهات المحظور عليها التعامل مع البنك كما ورد فى القرار الأمريكى. وأوضح البيان أن البنك أسوة بباقى المصارف السورية توقف عن تنفيذ أى عمليات مصرفية خارجية بالدولار الامريكى منذ قيام الولايات المتحدة بفرض العقوبات الاقتصادية على سوريا. وشدد البنك على أن جميع تعاملاته فى مجال عمليات التجارة الخارجية تتم وفق الضوابط والمعايير والأعراف المعمول بها دوليا وتعود لعملاء لا توجد بحقهم أى عقوبات من أى جهة كانت سواء أكانوا أفرادا أو شركات خاصة أو مؤسسات القطاع العام المسموح لها بالتعامل مع بنوك القطاع الخاص والتى تتعامل مع البنك بحكم حجم رأسماله وموجوداته وتنوع خدماته وشبكة مراسليه. ولفت البيان إلي أن كل المواد المستوردة والمتعامل بها هى من البضائع والمواد المسموح استيرادها لسوريا والتى لم تصدر أي قرارات بمنع توريدها لسوريا من أى جهة كانت, مشيرا إلي أن البنك يمتلك نظام فلترة عالميا يشبه ما هو مطبق فى البنوك العالمية للحوالات الصادرة والواردة بما يضمن عدم تمرير أي عملية لاشخاص أو جهات واردة فى قوائم العقوبات من أي جهة يحتفظ بكل الوثائق والمستندات التى تعزز صحة وقانونية عملياته التى تتم عبر شبكة مراسلين من الدرجة الاولى وخارج الولايات المتحدة.   syriadailynews

التعليقات