كشفت “غرفة صناعة دمشق وريفها” عن مساعيها لإطلاق منصة تسويق إلكترونية، لتسويق المنتجات النسيجية في البداية، وإيصال الصورة المناسبة عن المنتج السوري خارجياً وداخلياً، وربط الصناعيين بالزبون النهائي مباشرة، وذلك بالتعاون مع الشركة المبرمجة لتطبيق “Bee Order”.

واجتمع رئيس الغرفة سامر الدبس مع صناعيي القطاع النسيجي، بحضور “رابطة المصدرين السوريين للألبسة والنسيج”، وإدارة الشركة المبرمجة للتطبيق، لبحث نقاط القوة والضعف الخاصة بمنصة التسويق الإلكتروني والتي يتم العمل على إطلاقها قريباً

وأوضح مدير الشركة المبرمجة لتطبيق “Bee Order” هادي نحاس، أن الشركة ستعمل على تجهيز تطبيق خاص للمنتجات النسيجية، يقوم على فكرة ربط الزبون بالصناعي مباشرة، مع تقديم خدمات أخرى للزبائن من مرحلة الطلب إلى مرحلة التوصيل عبر الإنترنت.

وأضاف نحاس، أن التطبيق سيراعي خصوصية المنتج النسيجي، حيث سيتم العمل بداية على أتمتة المستودعات ورفعها عبر الإنترنت لتصل إلى الزبون الداخلي والخارجي، كما سيتم تقديم بعض الخدمات الداعمة لتسويق المنتجات النسيجية كتصوير المنتج والإعلان عنه.

وأكد رئيس القطاع النسيجي في الغرفة نور الدين سمحا، أن الغرفة تدعم فكرة إنشاء موقع للتسويق الداخلي والخارجي وإطلاقه خلال الفترة القادمة، لضرورة وجود هذه المنصات محلياً، ومنافسة مثيلاتها في الخارج.

وأُطلق تطبيق “Bee Order” في 2016، كأول تطبيق خاص بالمطاعم، إذ يدخل الزبون من خلاله إلى المطعم الذي يريد، ويختار طعامه ويرسل طلبه للمطعم الذي يستقبله فوراً ويقوم بتلبيته، ويتولى فريق التطبيق إيصاله للزبون.

وطلبت “غرفة صناعة دمشق وريفها” قبل أيام من “المصرف الصناعي” منح صناعيي الألبسة والنسيج قروضاً بضمانات ميسرة وفوائد مخفّضة، بسبب الحاجة للتمويل، وتضررهم جراء الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا.

وفي 23 آذار الماضي، أُغلقت محال بيع الألبسة ضمن جملة المحال التي قررت الحكومة تعليق عملها حتى إشعار آخر احترازاً من كورونا ومنع انتشاره محلياً، قبل أن يتقرر أمس الثلاثاء إعادة افتتاحها يومياً من الساعة الثامنة صباحاً حتى الخامسة مساءً.

وقبل أسابيع، قال عضو “غرفة صناعة دمشق وريفها” وأحد صناعيي النسيج أسامة زيود، أن استمرار قطاع النسيج بالعمل أمر مستحيل إذا لم يحصل على دعم حكومي جاد، حيث إن فيروس كورونا دق المسمار الأخير في نعش هذا القطاع.

واقترح زيود إعفاء الصناعيين من الضرائب لمدة 6 أشهر، ومنحهم قروضاً بفائدة 1% لدعم الصناعة والاستمرار بالإنتاج بضمان العمل ذاته، على أن لا تكون قيمة القرض أكبر من قيمة المعمل لعدم تكرار أزمة القروض المتعثرة.

وأطلق مجلس إدارة “غرفة صناعة دمشق وريفها” مؤخراً، صندوق التكافل الصناعي، الذي يهدف إلى الحد من تأثير النتائج السلبية لوباء كورونا، وتقديم مساعدات عينية ونقدية للمستحقين.

سيريا ديلي نيوز


التعليقات