كان من الأجدى توزيع المتوفر من مقنن البطاقة الذكية على مواطني المحافظة بينما أن يتم التوزيع على نسبة 10% من الزيت والباقي يعود بخفي حنين مع حصتهم من السكر والرز ؛ هذا خلق أزمة ثقة بين المواطن والسورية للتجارة .

علما ان معتمدي فرع السورية للتجارة بمحافظة درعا قد اتبعوا آلية بيع جديدة بناءً على توصيات الحكومة ومجلس المحافظة تمثل ببيع المواد التموينية من خلال السيارات الجوالة على البطاقة الذكية بهدف التخفيف من التجمعات و الازدحام على منافذ البيع في صالات مدن وريف المحافظة حغاظاً على السلامة العامة وتطببيقاً للاجراءات الحكومية من اجل التصدي والحد من انتشار فايروس كورونا.

حول هذا الامر التقينا المدير المكلف لتسيير أمور وشؤون فرع السورية للتجارة بدرعا المهندس عمر السعدي مبيناً "للثورة " أن الآلية الجديدة التي اعتمدها المكتب التنفيذي لمجلس المحافظة تتضمن ببيع المواد التموينية بموجب البطاقة الإلكترونية عن طريق سيارات جوالة ضمن الأحياء مبيناً أنه يتم بشكل يومي تسليم المواد لمستحقيها منوها الى أن مخزون مستودعات السورية من المواد المقننة مقبولا بينما رصيد الزيت صفر .

و نوه السعدي أنه يتم تسيير ثلاثة سيارات جوالة لتخفيف الازدحام امام منافذ بيع المواد التموينية وبدوره وجه الشكر لمديرية الخدمات الفنية بدرعا والتي من خلال الياتها يتم تأمين نقل البضائع والمواد من دمشق إلى مستودعات السورية في المدينة والريف.

لافتا الى افتتاح عدة منافذ في مدينة ازرع والصنمين ونوى بعد رفد المؤسسة بأجهزة جديدة موازاة بافتتاح منفذين في كل من مديرية التربية ومديرية الخدمات الفنية من أجل تخديم شريحة الموظفين .
و كشف السعدي بجاهزية الفرع لافتتاح منافذ بيع مباشر في جميع قرى و بلدات المحافظة التي لا يتواجد فيها منافذ بعد تأمين المكان المناسب وتكليف أحد العاملين الدائمين في أي مؤسسة عامة بإدارة هذا المنفذ .

سيريا ديلي نيوز


التعليقات