تتفاقم أزمة الصرافات الآلية في دمشق مطلع كل شهر، حيث يعاني غالبية المواطنين من موظفين ومتقاعدين، من مشكلة التأخير في استلام مستحقاتهم الشهرية لأن أغلب الصرافات تكون إما معطلة أو خارج الخدمة، في ظل النقص الكبير في عدد الصرافات بريف دمشق، مما يجعل منظر الازدحام ، بورة لانتشار فيروس كورونا لعدم التزام المعظم بالوقاية اللازمة التي نادت بها الحكومة منذ بداية الأمر   
يؤكد مدير عام المصرف العقاري الدكتور مدين علي في تصريحه أنه تمَّ توريد (100) صراف جديد، من الصين، وقد جرى توزيعها على جميع المحافظات السورية وتمَّ تركيب (60) صراف منها في المحافظات الآتية: طرطوس وحماه وحمص واللاذقية ودمشق وريف دمشق، وتم نقل صرافين إلى درعا، وصرافين إلى الحسكة، وهناك عدد من الصرافات قيد الترحيل إلى محافظة حلب.
لافتاً، إلى أن البنك يتابع تنفيذ خطة بتركيب صرافات في الريف السوري، حيث تم تركيب صرافات في صحنايا وصرافاتٌ أخرى في طريقها إلى سلحب والسلمية وضاحية قدسيا وجديدة عرطوز والقرداحة.
وأضاف العلي تم الاتفاق بين إدارتي البنك العقاري والبنك التجاري، على تنفيذ الربط بين شبكة صرافات البنك العقاري و صرافات البنك التجاري، وبذلك سيصبح في غضون أيام من المتاح لجميع العاملين في الدولة الموطنين رواتبهم، سواء كان في المصرف التجاري، أم في المصرف العقاري أم الصناعي والتسليف، المتقاعدين، أومن هم على رأس عملهم، أن يقبضوا رواتبهم عن طريق صرافات البنك العقاري أو البنك التجاري، أوعن طريق نقاط البيع التابعة للبنك العقاري في مراكز البريد. 
مشيراً إلى أن رفع السقف لأكثر من 60 ألف ليرة متاح بناءً على طلب شخصي يتقدم به الراغب بذلك ‏على أن يكون سقف الطلب حتى 80 ألف ليرة يومياً. ‏
وبحسب المدير العام يتم العمل حالياً على صيانة الصرافات العاملة عند تعطلها عبر خبرات محلية وتوفير قطع التبديل، لتوفير الخدمة المطلوبة للمواطن حيث أن تغذية الصرافات بالسيولة مستمرة دون انقطاع مع العمل لضمان بقائها ضمن الخدمة.
وختم العلي كلامه، يتم تعقيم الصالات التي تتواجد فيها الصرافات بشكل يومي للتصدي لفيروس " كورونا" ، كما يتم تعقيم أجهزة الصراف عند كل عملية تغذية، في حين يتم تنظيم الازدحام قدر المستطاع من خلال إدخال المواطنين عبر دفعات إلى الصالات، منوهاً بأن حالات الازدحام تقتصر على الفترة الصباح فقط أثناء تسليم رواتب المتقاعدين. 

سيريا ديلي نيوز


التعليقات