بحضور حسناء كواره عضو المكتب التنفيذي في الاتحاد العام لنقابات العمال المشرفة على أعمال مؤتمرات اتحاد عمال دمشق والرفيق عدنان الطوطو رئيس اتحاد عمال دمشق عقد مكتب النقابة مؤتمره السنوي للدورة 27 تحت شعار (( وطن بنيناه بعرقنا ....... نحميه بدمائنا ))
استعرضت حسناء كوارة عضو المكتب التنفيذي للاتحاد العام لنقابات العمال مقررات المؤتمر العام السابع والعشرين للإتحاد العام مؤكدة أنها ستشكل نقلة نوعية في العمل النقابي للمرحلة القادمة كونها مستمده من أرض الواقع وظروف العمل النقابي ومتطلباته للمرحلة القادمة وفيها الكثير من الايجابيات حيث سيعمل الاتحاد على تطبيقها من خلال الخطة الخاصة بذلك مشيرة إلى ضرورة أن يتم تنفيذ بنودها وفق خصوصية كل نقابة لأن الهدف في النهاية تحقيق المصلحة العامة للأخوة العمال
بعدها تحدث رئيس اتحاد عمال دمشق عدنان الطوطو عن ضرورة أن يعمل الرفاق النقابيون على مختلف مستوياتهم على تحمل المسؤولية على عاتقهم وهي مسؤولية وطنية كبيرة أتت بعد انتخابات نقابية تميزت بالحرية والشفافية التي أبداها الأخوة العمال تجاه منظمتنا وهذا الأمر يفرض علينا عكس هذه الثقة عملاً حقيقياً وخططاً يكون لها نتائج ايجابية منوهاً إلى أن الأخوة العمال ينتظرون منها الكثير وإضافة إلى أن القطاع النفطي من أهم القطاعات نظرا ًلدوره في دعم الاقتصاد الوطني وعملية التنمية الشاملة وبالتالي كان من أوائل القطاعات المستهدفة من قبل المجموعات الإرهابية وداعميها بالتوازي مع حصار اقتصادي خانق وسرقة للنفط من قبل الاحتلال الأمريكي الأمر الذي تسبب بخسائر مالية كبيرة للقطاع قدرة بعشرات المليارات من الدولارات وأذمة خانقة على المشتقات النفطية والتي تمت مواجهتها بخطط حكومية مدروسة بدقة ساهمت في التخفيف منها إلى أكبر قدر ممكن واليوم تتابع الجهات المعنية مواجهة هذا الحصار بأساليب وطرق متعددة داعينا ًإلى ضرورة توعية الأخوة العمال لما يتم ترويجه اليوم في وسائل الاعلان المعادية والذي يهدف إلى ضرب مقومات الدولة والتقليل من هيبتها ومن أهمية الانتصارات التي تحققت على مختلف المجالات متمنياً للمؤتمر النجاح بأعماله .
وتحدثت  عفاف خلاط رئيسة مكتب نقابة عمال النفط تزامن انعقاد مؤتمرنا النقابي مع أعياد آذار بدءاً من ثورة الثامن من آذار التي قادها حزبنا العظيم حزب البعث العربي الاشتراكي ثورة العمال والفلاحين وتعززت مكاسب الثورة بقيام الحركة التصحيحية التي قادها القائد المؤسس الخالد حافظ الأسد وكذلك الاحتفال بعيد المرآة كما يتزامن على وقع الانتصارات الميدانية التي تحققت وتتحقق الآن في أرياف إدلب وحلب بفضل تضحيات رجال الجيش العربي السوري والحلفاء والتي تعجز عن تحقيقها أعظم جيوش العالم كما تتزامن مع الانتصارات السياسية التي يقودها قائد الوطن السيد الرئيس بشار الأسد بكل شجاعة وحكمة.
إن النقابات تستمد قوتها من وحدة الممارسة في اللجان النقابية على مستوى القطاعات لأن اللجان النقابية هي صلة الوصل مع عمالها في تجمعاتهم وهي المرآة لنشاط القيادة النقابية.
وإننا نعاهدكم أن نكون معكم في مواقع العمل بجانب عمالنا ومتابعة معاناتهم ومشاكلهم والعمل على حلها ما أمكن وأن نعمل على تدريب وتأهيل كوادرنا النقابية لنتسلح بالعلم والمعرفة ونعمل على تطبيق القوانين والأنظمة ونبذل كل الجهد في تطبيق قواعد الصحة والسلامة المهنية لنوفر بيئة عمل صحية ونحمي عمالنا من مخاطر العمل ومواجهة التحديات والصعوبات التي تعيق العمل والالتزام بتوجيهات القيادة النقابية للمرحلة القادمة في ضوء قرارات المؤتمرالعام السابع والعشرون للاتحاد العام لنقابات العمال التي ستكون خطة ودليل عملنا خلال الفترة المقبلة.
ونعرض فيمايلي أهم التوصيات والمقترحات التي قدمت
1- اصدار تشريع خاص بالقطاع النفطي
2- تكريس تدخل الدولة بتفعيل دور الرقابة التموينية من أجل لجم جشع التجار والسماسرة والحد من أرتفاع الأسعار وتحقيق التوازن بين الرواتب والأسعار.
3- تحسين الوضع المعيشي للطبقة العاملة بزيادة أجور تتناسب مع أرتفاع جميع أسعار السلع والمحافظة على أستمرار إيصال الدعم لمستحقيه من خلال معالجة مشاكل البطاقة الذكية.
4- العمل على تثبيت العمال المؤقتين وتحويل عقودهم إلى عقود سنوية .
5- تشميل العمال الذين يتعرضون لمخاطر العمل في الشركات التابعة لنقابة عمال النفط والثروة المعدنية نظراً للأعمال المجهدة والخطرة التي يقوم بها عمالنا.
6- الإسراع بتوزيع المساكن العمالية وترميم المساكن التي دمرت من قبل العصابات الإرهابية وتشميل القطاع الخاص بالسكن العمالي
7- الحفاظ على الكوادر الفنية في قطاع النفط والثروة المعدنية للنهوض فيه.
وأخيراً نوجه التحيه إلى الأخوة العمال في قطاع النفط والثروة المعدنية على جهودهم المبذولة في مجال عملهم متمنين لهم كل الخيروالتوفيق .
ونثمن دور الاتحاد العام لنقابات العمال واتحاد عمال دمشق لجهودهم الكبيرة في خدمة العمل والعمال.