أكد عضو مجلس إدارة غرفة تجارة دمشق حسان عزقول  أنه ليس هناك أية أسباب أو مقومات على أرض الواقع لارتفاع سعر صرف الدولار والدليل عدم وجود أي تصريح من مسؤول أو تاجر حول ذلك ولكن في ظل الحرب الاقتصادية القذرة التي تشن على سورية هناك أشخاص ومضاربين في الداخل يساهمون بتلك الحرب و ” نحن نأسف لأن مثل هؤلاء يحملون الجنسية السورية لأنهم يصنفون بقائمة المتأمرين والخونة” .

وبحسب مانقل موقع صاحبة الجلالة اعتبر عزقول أن الارتفاع الكبير المفاجىء وكذلك الانخفاض خير دليل على عدم وجود مسوغات الارتفاع داعيا التجار والمواطنين إلى عدم الانجرار إلى الاشاعات والانخراط بتلك الحرب من حيث يعلمون أو لا يعلمون.

وحول دور مبادرة غرف التجارة في الانخفاض الأخير لسعر صرف الدولار قال عزقول” إن المرجعية هي مصرف سورية المركزي وليست المبادرة التي ساعدت وتساعد المركزي والحكومة من خلال التعاون وبالتالي الغرف ليست معنية بضبط سعر الصرف وإنما بتقديم المساعدة وكل ما يلزم بما يخدم الاقتصاد الوطني”.

وطمئن عضو مجلس غرفة تجارة دمشق المواطنين حيث قال” سورية بخير والقادم أجمل والحرب الاقتصادية شارفت على نهايتها لافتا إلى أن الدولة السورية وخلال تسع سنوات من حرب بشعة لم نر مصرف أغلق أبوابه وحبس الأموال عن أصحابها كما شاهدنا في لبنان حيث لم تصمد مصارفه أكثر من 15 يوما.

وراى عزقول أن الأداة التي يستخدمونها اليوم بالحرب على سورية وعلى بعض دول المنطقة هي الدولار الذي لا يعتبر سلعة وإنما مجرد “ورق” وبالتالي من المعيب اعتباره سلعة واقتنائه وتخزينه مشيرا إلى ضرورة الاتجاه إلى الليرة السورية والتعامل بها من قبل الجميع.

سيريا ديلي نيوز


التعليقات