كشفت عضو مجلس إدارة اتحاد غرف التجارة السورية رندة العجيلي أن الاجتماع القادم لاتحاد غرف التجارة العربية قد يعقد في نيسان القادم بدمشق بدلاً من بغداد نظراً للظروف الراهنة التي يمر بها العراق في حال كان الوضع غير ملائم لعقد المؤتمر في توقيته ببغداد.

وبينت العجيلي أن انعقاد المؤتمر في دمشق ما هو إلا رسالة للجميع بأن عجلة الاقتصاد عادت إلى الدوران مجدداً خاصة وأن سورية مقبلة على مرحلة مهمة جداً هي إعادة الإعمار مؤكدةً أن جميع الوفود كانت تتسابق لتقديم عروضها للمشاركة في إعادة الإعمار وبالتالي سيكون هناك مشاركة فعلية وفعالة عن طريق الاتحادات.

وأبدت العجيلي تفاؤلها بأن الاتحاد سوف يشارك في الانطلاقة القوية المتوقعة للاقتصاد السوري في المرحلة القادمة منوهةً بأن كافة الاتحادات العربية أبدت رغبتها واستعدادها للقدوم إلى دمشق من أجل التعاون مبينةً أن جميع الطروحات التي قدمها الوفد السوري في المؤتمر السابق لاقت قبولاً لدى الوفود العربية المشاركة في اجتماعات البحرين.

ولفتت العجيلي إلى أن الاجتماع المقبل سوف يكون له دور مهم في كسر الحصار الاقتصادي المفروض على سورية مبينة أن إعلان الشركات العربية وتخطيطها للعودة إلى سورية وعقد مؤتمر اتحاد غرف التجارة العربية في دمشق سيكون له دور مهم في دعم سعر صرف الليرة السورية بما قد ينتج عنه من عمليات تبادل تجارية خاصة وأن الوضع حالياً يدعو للتفاؤل بوجود حجم استثمار كبير وساحات عمل مفتوحة بشكل ضخم وجبهات العمل وفيرة.

وتجدر الإشارة إلى أنه كان مقرراً عقد المؤتمر بدمشق في تشرين الأول العام القادم 2020.

سيريا ديلي نيوز


التعليقات