قدّر رئيس الجمعية الحرفية للحامين بدمشق إدمون قطيش حجم تهريب الأغنام من سورية بما يقارب 3000 رأس من الخراف العواس يومياً خارج القطر، لافتاً إلى أن مناطق التهريب تتركّز في المناطق الشرقية.
إلّا أن قطيش لفت إلى أن أسعار اللحوم في سورية منخفضة بالنسبة لدول الجوار، أما بالنسبة لدخل المواطن فهي مرتفعة، فإذا ما قارنا الأسعار بدول الجوار، مثل الأردن والعراق فهي أرخص، والدليل أنه يتم تهريب قسم كبير من اللحوم إلى هذه الدول ليستفيدوا من فرق السعر.
وبحسب مانشرت صحيفة البعث بين قطيش أن سعر كيلو الخراف العواس حالياً يتراوح بين 2450 إلى 2500 “واقفاً”، أما سعر كيلو العجل 1750 “واقفاً”، في حين تبلغ حركة الشراء هذه الفترة بالنسبة للخاروف والعجل 40% وللفروج 80%.
وعن الشائعات التي تقول إنه تم السماح باستيراد اللحوم قال رئيس الجمعية: سمعنا أن مجلس الوزراء وافق على استيراد اللحوم (البيلا) أي الخاروف، ولكن لم ينفذ أي شيء على أرض الواقع، مع العلم أنه يُسمح باستيراد العجل الحي لمن يقدم رخصة استيراد، أما فيما يخص الأغنام فلا يوجد استيراد أو حتى تصدير.
وأشار قطيش إلى أنه لا يوجد في الأسواق لحوم فاسدة، ولكن من الممكن أن تكون هناك لحوم منتهية الصلاحية، أما فيما يخص اللحوم المجمدة فمنذ أكثر من سنتين لم يتم استيراد أي نوع منها.
وحول استهلاك سكان دمشق من اللحوم ذكر قطيش أنه يتم ذبح ما يقارب 100 رأس من العجل يومياً، ومن الفروج من 250 لـ300 طن يومياً، في حين يبلغ عدد اللحامين الموجودين بدمشق 1600، وعدد المنتسبين للجمعية 615 لحاماً.
وعن الصعوبات التي تعاني منها الجمعية أشار رئيسها إلى عدم وجود تسعيرة واضحة، بحيث كل مدة يتم إجراء دراسة وإصدار تسعيرة، وهذا يقع على عاتق مديرية التجارة الداخلية والمحافظة، كما أن نسبة هامش ربح 7% للكيلو فهي بالنسبة للحام قليلة جداً، وللفروج 25 ليرة نسبة الربح؛ ولذلك فإن ما يراه قطيش هو السماح باستيراد لحم غنم بيلا أو لحم البرازيلي ليكون هناك منافسة مع لحم العواس، وضرورة الاتفاق على تسعيرة تناسب كل من المواطن واللحام.
 

سيريا ديلي نيوز


التعليقات