بين أحد تجار سوق الهال محمد العقاد بأن أسعار الخضار والفواكه ارتفعت نتيجة ارتفاع الدولار إنما هو مستغل للمواطن ولقمته ويتعامل بالدولار ويجب محاسبته فوراً لأنه يضر بالاقتصاد السوري ويساهم في تخفيض قيمة الليرة.

وبحسب مانشرت تشرين أضاف: كيف لأسعار السلع والخضار والفواكه أن ترتفع وهي منتجات محلية، لماذا هذا الاستخفاف بعقل المواطن أين دور وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك من الأسواق حالياً، ثم إن موضوع الخضار والفواكه مرتبط بالعرض والطلب فلا يمكن بأي شكل من الأشكال تخزينه، لذا فالفلاح مضطر لبيع ما لديه من محصول حسب العرض والطلب وليس وفق أهوائه الشخصية بعد أن يكون قد سهر الليالي ليقطف محصوله.

ورأى العقاد أن الدولار أصبح حجة وشماعة يبرر فيها التجار جشعهم في الوقت الذي يغنم فيه التجار على حساب المواطن، يكابد الفلاح مرارة العيش فهو بالكاد يجني تكلفة محصوله، مدللاً على ذلك بالفارق الكبير بين أسعار سوق الهال والأسواق الأخرى «الهاي» الموجودة في الشعلان وأبو رمانة وغيرها قائلاً: أحياناً قد يتجاوز الفارق في سعر السلعة 1000 ليرة عن أسعار سوق الهال، أين دوريات حماية المستهلك في كبح جشع تجار الوساطة، مشيراً الى أن أسعار سوق الهال ليست مرتفعة على الإطلاق بل تباع بهامش ربح بسيط جداً.

ونوه العقاد بأنه يجب على دوريات حماية المستهلك أن تقوم بملاحقة حلقات الوساطة من خلال تدقيق الفاتورة مع السماح بنسبة ربح بسيطة.

سيريا ديلي نيوز


التعليقات