كشف الأمين العام المساعد لحزب البعث العربي الاشتراكي هلال هلال أنه تم البدء بمعالجة العشرات من ملفات الفساد من قبل القيادة المركزية للحزب بالتعاون مع الجهات الرقابية المختصة، لكن ذلك يحتاج إلى وقت والأولوية للملفات الكبيرة، مؤكداً أن الكثير من الفاسدين أصبحوا الآن في السجون.
وبحسب مانشرت صحيفة الوطن خلال لقائه مع مجلس اتحاد العمال خلال اجتماعات دورته النقابية الحالية والأخيرة أضاف هلال: “لن تتوقف عملية المحاسبة لكل من أساء إلى الوطن وخان المسؤولية التي كلف بها ذلك في إطار محاربة الفساد وهذا عنوان كبير جداً يلقى كل الاهتمام والمتابعة”.
وفيما يتعلق بالانتخابات العمالية القادمة شدد هلال على أهمية التدقيق في الخيارات عندما يتم انتخاب ممثلي هذه الطبقة العاملة لتمثيلهم في مؤسسات العمل النقابي وأن تكون الخيارات بالمستوى اللائق للأشخاص الذين يستطيعون حمل الأمانة، مضيفاً: “لأننا لا نريد أشخاصاً يخافون من نقل الحقيقة ويجاملون المسؤولين، ولا نريد أشخاصاً يشكلون عبئاً على المنظمة”.
وبيّن هلال أن الحفاظ على القطاع العام كان ومازال وسيبقى خطاً أحمر وهذا محدد في إستراتيجيتنا الوطنية، معتبراً أن التجربة أثبتت وخصوصاً خلال هذه الحرب أنه لولا القطاع العام الوطني الذي شكل رديفا قويا لسقطت البلاد اقتصاديا.
وأشار رئيس مكتب العمال والفلاحين المركزي شعبان عزوز إلى أن قانون التنظيم النقابي هو الذي سيطبق في الانتخابات القادمة كون التنظيم مهنياً مرتبطاً بممارسة المهنة وليس كل من سيغادر مهمته النقابية في نهاية هذه الدورة يعني انه مقصر أو متهم.
ورأى رئيس المكتب الاقتصادي المركزي عمار السباعي أنه لا يوجد سبب واضح لارتفاع سعر الصرف للدولار ولا سيما أن هذا الارتفاع ومن ثم الانخفاض لم يرافقه تدخل من المصرف المركزي، مبدياً قناعته بالهواجس التي يطرحها أعضاء المجلس.

 

سيريا ديلي نيوز


التعليقات