اكثر الامراض انتشارا بالخريف يصل عددها إلى عشرة. فالفيروسات تفضل مهاجمتنا خلال فصل البرد، عندما يكون نظام المناعة في أجسامنا ضعيفًا. علمًا أنّ الجسم يكون خلال فصل البرد في صراع دائم مع التعب ودرجات الحرارة المنخفضة، وبالتالي معرضًا للإصابة بالأمراض.
إليكِ في ما يلي أكثر الأمراض انتشارًا بالخريف:
نزلة البرد
نزلة البرد هي عدوى الجهاز التنفسي العلوي (الأنف ومجاري التنفس والحلق).
نزلة البرد بشكل عام تكون حميدة، ومع ذلك فإنها تعيق سير الحياة اليومية للشخص: سيلان أو احتقان الأنف، وانتفاخ الجفون، والصداع وعدم القدرة على النوم بشكل عام ليلًا، وغيرها من الأعراض. يُنصح بطبيعة الحال اللجوء إلى العلاجات الطبيعية (الشاي والأعشاب المختلفة) للتخلص من هذه الأعراض سريعًا.
يوجد أكثر من 200 نوع من الفيروسات التي تسبب نزلة البرد.
التهاب البلعوم الأنفي
التهاب البلعوم الأنفي هو عدوى تصيب المجاري التنفسية، ويتميز بسيلان الأنف وألم في الحلق.
ويسبب التهاب البلعوم الأنفي، فيروس يمكن أن ينتقل من شخص إلى آخر عن طريق القطرات الملوثة التي تخرج أثناء السعال والعطس، وملامسة اليدين أو لمس الأشياء الملوثة.
هناك أكثر من 100 فيروس مختلف يمكن أن تكون سبب التهاب البلعوم الأنفي، الأمر الذي يجعله من أكثر الأمراض شيوعًا في فصل البرد.
الذبحة الصدرية أو الخناق
الذبحة الصدرية هي التهاب عند مستوى الحلق، وأكثر دقة عند مستوى اللوزتين. ويمكن أن يمتد الالتهاب ليشمل البلعوم بأكمله.
الأعراض الأكثر شيوعًا لهذا الالتهاب، هي ألم شديد في الحلق وصعوبة في البلع وألم في الجسم وفقدان الشهية إلى الطعام.
وعندما يكون الالتهاب من أصل بكتيري قد تحدث مضاعفات أخرى (البلغم والتهاب الأذن).
الإنفلونزا
الإنفلونزا مرض سببه فيروس الإنفلونزا. وهي مرض معدٍ جدًّا يصيب الجهاز التنفسي وقد يسبب مضاعفات، وخصوصًا لدى الأشخاص ضعيفي المناعة مثل الأطفال وكبار السن والمصابين بأمراض مزمنة.
إذا كان الشخص مصابًا بالحمى وارتفعت درجة الحرارة إلى أكثر من 38.5 درجة مئوية، لمدة تزيد عن 72 ساعة، ورافقها الاختناق أثناء الراحة وألم في الصدر، فمن الضروري استشارة الطبيب.
التهاب المعدة والأمعاء
التهاب المعدة والأمعاء عدوى تصيب الجهاز الهضمي.
وتشمل الأعراض (الغثيان والقيء وتشنجات في البطن والإسهال) حيث تتبع هذه الأعراض العدوى سريعًا، ولكنها تختفي بشكل عام بعد يوم إلى ثلاثة أيام.
والتهاب المعدة والأمعاء أسبابه متعددة، فقد يكون بسبب فيروسات مختلفة أو بكتيريا تنتقل بشكل رئيسي بواسطة اليدين أو الماء أو الأطعمة الملوثة، ومن هنا تأتي أهمية غسل اليدين جيدًا باستمرار.
 
التهاب الأذن
 
التهاب الأذن هو عدوى تصيب الأذن الوسطى وتتركز في الطبلة أو قناة استاكيوس.
أما الأعراض فهي ما يلي: ألم حادّ في الأذن، والشعور بانسداد الأذن، وفقدان السمع والشعور بالدوار والحمى.
يُشفى التهاب الأذن خلال 8 إلى 10 أيام، ولكن يجب التأكد دائمًا بعد العلاج من حالة الطبلة، والتأكد خصوصًا لدى الأطفال من عودة السمع بشكل طبيعي.
التهاب الجيوب الأنفية
التهاب الجيوب الأنفية هو التهاب الأغشية المخاطية التي تغطي داخل الجيوب الأنفية. وبالتالي لا يتم تصريف المخاط بشكل طبيعي نحو الأنف، الأمر الذي يترك المجال للميكروبات بالتكاثر.
تعمل الأعراض على إعاقة الحياة اليومية للمريض: الشعور بالضغط في الوجه وصداع في الرأس والأنف مسدود باستمرار، وغيرها من الأعراض.
التهاب الجيوب الأنفية قد يكون حادًّا أو مزمنًا. ويصبح مزمنًا عندما يستمر إلى أكثر من 12 أسبوع.
التهاب الشعب الهوائية
التهاب الشعب الهوائية يتميز بالتهاب يجعل التنفس أكثر صعوبة، لأنَّ أغشية الشعب الهوائية تصبح منتفخة وتنتج كميات كبيرة من المخاط. ويصاحب التهاب الشعب الهوائية السعال العميق وبلغم وصعوبة في التنفس.
والسبب الأكثر شيوعًا لالتهاب الشعب الهوائية، هو عدوى فيروسية إذ يتم استنشاق الفيروس ثمَّ ينتشر ليصل إلى الشعب الهوائية.
التهاب البلعوم
هناك نوعان من التهاب البلعوم:
- التهاب البلعوم المعدي سببه الفيروسات أو البكتيريا.
- التهاب البلعوم غير المعدي.
وتشمل أعراض التهاب البلعوم ما يلي: ألمًا في الحلق والشعور بالجفاف والسعال، وبحة في الصوت، والشعور بالحكة أو الحرق في الحلق.
ويُعتبر التدخين عامل خطر للإصابة بالتهاب البلعوم.
التهاب القصبات الهوائية
التهاب القصبات هو التهاب يصيب الغشاء المخاطي للقصبات الهوائية.
غالبًا ما يكون سبب التهاب القصبات، هو عدوى الأنف والأذن والحنجرة من أصل فيروسي، مثل التهاب الشعب الهوائية، أو التهاب الحنجرة، أو التهاب البلعوم، أو التهاب البلعوم الأنفي أو نزلة البرد.
ويظهر التهاب القصبات الهوائية على شكل سعال جافٍّ وحمّى وسيلان الأنف، وخلل في الصوت وحتى اختفاء الصوت كليًّا.
 

سيريا ديلي نيوز


التعليقات