يعد المخلصون الجمركيون أن تبعيتهم لاتحاد الحرفيين لا تصب في مصلحتهم كمهنة. ويرى «عدي عريس» ضرورة إحداث نقابة مهنية مستقلة تسهم في تذليل صعوبات هذا القطاع وعدم تبعيتهم لاتحاد الجمعيات الحرفية، لأن هذه التبعية لاتنسجم مع طبيعة عمل المخلّصين واختصاصهم.

وبحسب مانشرت صحيفة تشرين بيّن عريس أن مهنة التخليص لا تزال تصنّف كمهن حرفية في حين أنها مهنة اختصاصية علمية تعتمد مزاولتها على قانون الجمارك وأحكام قانون التجارة الخارجية والتشريعات والقرارات الوزارية ذات العلاقة بالاستيراد والتصدير والترانزيت.

من جانبه، أوضح المخلص محمد أنه، وفق المادة /190/ من قانون الجمارك رقم /38/ لعام 2006 فإن المخلّص الجمركي هو كل شخص يمتهن إعداد البيانات الجمركية ويقدمها إلى إدارة الجمارك، كما حددت المادة /191/ من القانون المذكور شروطاً للترخيص للمخلّص الجمركي ومنها أن يكون حاصلاً على الإجازة الجامعية في الاقتصاد أو التجارة أو الحقوق، مضيفاً أن عدد المخلصين الجمركيين يقارب الـ(1050) على مستوى سورية، وهناك ما ينوف على (12) ألف شخص في خدمات رديفة للتخليص الجمركي، إضافة إلى جمعيات مهنية للتخليص الجمركي في المحافظات.

جمعية المخلصين الجمركيين في اللاذقية أرسلت كتاباً إلى القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي شرحت فيه الأسباب الموجبة لمشروع القانون المتعلق بالتنظيم النقابي، وعدّ الكتاب أن تبعية المخلصين الجمركيين إلى اتحاد الحرفيين في غير محلها.

سيريا ديلي نيوز


التعليقات