ذكر خبراء أن البنوك اللبنانية تجذب أموالا جديدة إلى البلاد بعرض أسعار فائدة مرتفعة على المبالغ الكبيرة المودعة لمدة 3 سنوات، في خطوة تهدف إلى دعم احتياطيات لبنان الآخذة في التراجع.

وقال مروان بركات كبير الاقتصاديين ورئيس قسم الأبحاث في بنك "عودة" اللبناني "سنشهد تحسنا في نمو الودائع من ناحية، وتحسنا في احتياطيات النقد الأجنبي بالمصرف المركزي نتيجة لتلك العمليات".

وذكر بركات أن البنوك تعرض فائدة سنوية 14% على الودائع. وأضاف أن الحد الأدنى لمبلغ الوديعة كان 20 مليون دولار في البداية، لكن جرى خفضه لاحقا إلى خمسة ملايين دولار.

فيما قال، مروان ميخائيل، رئيس قسم الأبحاث في بنك "بلوم إنفست"، إن "هذه الخطوة ستحقق الاستقرار للاحتياطيات، لأن ما نمر به هو تدهور للثقة، والمهمة الرئيسية للحكومة هي أن تكون قادرة على استعادة الثقة".

وأشار ميخائيل إلى أن بنك بلوم يعرض فائدة نسبتها 13.5% على الودائع التي لا تقل عن 20 مليون دولار.

وبدأت أحدث هذه العمليات قبل نحو أسبوعين، ولا تزال مستمرة. وأجرى القطاع المصرفي اللبناني عمليات مماثلة في السنوات القليلة الماضية بالتنسيق مع المصرف المركزي. ووصفت هذه العمليات باسم "الهندسة المالية"، مع إيداع الدولارات الجديدة في البنك المركزي.

وكان صندوق النقد الدولي قال في بيانه الختامي لزيارة بعثته للبنان الأسبوع الماضي إن تدفقات الودائع إلى لبنان توقفت تقريبا، وإن الاحتياطيات الأجنبية لدى المصرف المركزي انخفضت بنحو ستة مليارات دولار منذ أوائل 2018

سيريا ديلي نيوز


التعليقات