كشفت الهند عن تطلعها للتعاون مع سورية وتقديم كل المساعدات في عملية إعادة الإعمار، وذلك في مجال إقامة مدن ذكية والبنى التحتية وغيرها من المشروعات التنموية.
وجاء العرض الهندي على لسان وزير إسكانها هارديب سينغ بوري، خلال لقائه سفير سورية في الهند رياض عباس الجمعة الماضي،
وسبق أن أعلنت الهند عن وجود خطة لتأسيس 100 مدينة ذكية بحلول 2022، وبتكلفة 1.3 مليون دولار، وبدأت المرحلة الأولى خلال الفترة من 2015 – 2016.
وتعتمد المدن الذكية على استخدام تكنولوجيا المعلومات مع توافر إمدادات كافية من المياه والكهرباء والصرف الصحي، وخدمات الاتصال بالإنترنت والإسكان الميسور، وشبكة متطورة للنقل العام، وتكون صديقة للبيئة ومكاناً آمناً للنساء والأطفال.

وفي أيار الماضي، قال رئيس “مجلس الوزراء” عماد خميس إن سورية تتطلع لتعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية والعلمية مع الهند، والاستفادة من خبراتها المتقدمة في مجال تقنية المعلومات، مُرحّباً بمشاركتها في مشاريع إعادة الإعمار.

وأبدت مؤخراً عدة دول عربية وعالمية اهتمامها بملف إعادة إعمار سورية، وكان أبرزها روسيا والصين والأردن ولبنان، تلاها تأكيدات الهند وكوريا الشمالية بوجود رغبة لديهما للتعاون بفاعلية في مرحلة إعادة الإعمار.
وتقدر الحكومة السورية حاجتها إلى حدود 200 مليار دولار كتكلفة أولية لإعادة إعمار ما دمرته الحرب، بينما تشير تقديرات المنظمات والمؤسسات الدولية إلى أن تكلفة إعادة الإعمار تتراوح بين 300 إلى 500 مليار دولار.

سيريا ديلي نيوز


التعليقات