بيّن المدير العام لهيئة التطوير والاستثمار العقاري أحمد حمصي أنّ “انخفاض أسعار العقارات، مرتبط بعدة شروط كعودة المصانع إلى عملها في جميع المدن الصناعية، ‏وتوافر المواد الأولية الداخلة في عملية البناء”.

وأوضح حمصي بحسب صحيفة “تشرين” أنّ “مواد البناء تتضمن أكثر من 50 مادة، وهناك ارتفاع في أسعارها بما ينعكس على أسعار العقارات”.

وشهد سوق العقارات خلال سنوات الحرب الماضية، ارتفاع كبير في الأسعار سواءً للآجار أو البيع، وخاصة في فترة النزوح التي شهدتها المحافظات الآمنة، من قبل أهالي المحافظات التي عانت من إرهاب التنظيمات المتشددة.

وتختلف آجارات المنازل من منطقة لأخرى، وصاحب العقار “فقط” الذي يتحكم بتحديدها، دون تدخل أي جهة أخرى، حيث يقوم برفعها بناءً على منطقة تواجد العقار، وكسوته.

ووصلت آجارات بعض المنازل في مناطق مثل المزة والتجارة في مدينة دمشق إلى 200 ألف ليرة سورية.

ويعاني المواطن السوري من ارتفاع آجارات المنازل، وخاصة ذوي الدخل المحدود منهم، ففي ظل تلك الارتفاعات يحتاج المواطن إلى عمل إضافي فوق عمله، كي يستطيع دفع آجار منزله فقط.

 

سيريا ديلي نيوز


التعليقات