استنكرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان الأعمال الإرهابية التي ترتكبها المجموعات الارهابية المسلحة في سورية والتي كان آخرها مجزرة تلدو في الحولة معتبرة أنها رد يائس من هذه المجموعات الإرهابية ومن يقف وراءهم على اللحمة والتماسك الوطني اللذين تحلى ويتحلى بهما الشعب السوري. ودعت الشبكة في بيان تلقت سانا نسخة منه اليوم المجموعات الارهابية الى الكف عن أعمال القتل والتفجير مطالبة منظمات حقوق الإنسان العربية والعالمية بمراجعة قراءتها للمشهد السوري ورفع الصوت استنكارا وشجبا لأعمال العنف التي تعتبر إرهابا منظما موجها لزعزعة الأمن و الاستقرار في سورية . وفي السياق نفسه اعتبر أحمد خازم رئيس الشبكة ان سلوك الدول مجتمعة أو كل دولة على حدة إزاء الأعمال الإرهابية التي تتعرض لها سورية يعد مؤءشرا لطبيعة تعامل هذه الدول مع الإرهاب من جهة ومع حقوق الإنسان من جهة ثانية موءكدا ان التزام مناضلي حقوق الإنسان بالمعايير المهنية والحياد السياسي التي يتطلبها الدفاع عن ضحايا منتهكي حقوق الإنسان بغض النظر عن انتماءاتهم يتطلب وضع معايير حقيقية واضحة ليتسنى بعدها المحاسبة الديمقراطية لمن يخرق تلك المعايير طالما ان الهدف هو الدفاع عن الضحايا بغض النظر عن انتماءاتهم وعن انتماءات المنتهكين.

كما أكد ان هذا الالتزام يجب ان يتسق في جوهره مع مهمة الدفاع عن حقوق الإنسان ويستوجب البحث في إنشاء مجلس أو هيئة رقابة على أداء منظمات حقوق الإنسان ومدى التزامها بهذه المعايير. وطالبت الشبكة مجلس حقوق الإنسان في جنيف وهيئة الامم المتحدة وعلى رأسها الأمين العام بان كي مون باتخاذ المسألة على محمل الجد كي لا تسهم أكثر في انهيار منظومة حقوق الإنسان مع الاخذ بعين الاعتبار ان رؤساء دول وحكومات صرحوا علانية بدعمهم للمجموعات المسلحة في سورية ما يعد بذاته خرقا لخطة عنان.

سانا

syriadailynews

التعليقات