أكد عامر فنار- مدير مكتب متابعة ذوي الشهداء إلى أنه تم إحداث ثلاثة مكاتب لمتابعة معاملات ذوي الشهداء والجرحى في كل من سلمية ومصياف وحماة تعنى بتسهيل معاملاتهم بما يخص طلبات العمل «موسمية – سنوية» سلل غذائية – دوائية – إغاثية – ترخيص أكشاك- رخص غاز- تعبيد طرق، وقد بلغ عدد الطلبات 4091 طلباً وأشار كامل رمضان مدير الشؤون الاجتماعية إلى أن المديرية توزع سللاً غذائية لذوي الشهداء والجرحى بمعدل سلة كل شهرين إلا أن توزيعها تم تعليقه في بداية العام الجاري بعد تخفيض المساعدات وستعود المديرية للتوزيع فور تحديد المخصصات المقدمة.

وبين حسام اليونس مدير مكتب جريح الوطن المتخصص بجرحى الدفاع الوطني أن عدد جرحى الدفاع الوطني المشمولين ببرنامج جريح الوطن بلغ 14 جريحاً حيث يتضمن البرنامج الذي يخص الجرحى الذين تجاوزت نسبة إصابتهم 80% تقديم منحة موائمة منزل قيمتها مليون ليرة والمنحة الدراسية لمن يود متابعة دراسته الإعدادية أو الثانوية أو دراسة جامعية في جامعة النور ومنحة إقامة مشروع إنتاجي بقيمة مليون ليرة سورية وإقامة الدورات المجانية لمن يرغب من الجرحى حسب هوايته، إضافة لتخصيص مرافق للجريح الذي يتطلب وضعه لذلك إضافة لمتابعة أمور الجرحى الصحية، في حين أكد الدكتور أنس عاصي رئيس دائرة الإحصاء في مديرية الصحة الجهة المعنية بمتابعة تقديم الدعم الطبي الاستشفائي لجرحى الجيش أن الجرحى المحالين من المجلس الطبي العسكري يتلقون الدعم الطبي من وزارة الصحة التي تشمل علاجهم بالمشافي العامة والخاصة وتقديم مساعدات حركة وكراسي .. وهذه المواد ترسل من الوزارة إلى مديرية الصحة لتقديمها للجرحى.

من جانبه أكد العقيد عبد العزيز سلمان عضو هيئة الشهداء في محافظة حماة أن جرحى الجيش الذين تجاوزت نسبة إصابتهم 80% شملتهم حديثاً المعونة الدراسية البالغة عشرين ألفاً للطالب الابتدائي و30 ألفاً للإعدادي و40 للثانوي و45 للمعهد و50 للجامعي وهذه المكرمة تضاف لمكرمة قرض السيارة السياحية الممولة من المصرف التجاري بنسبة 80% من قيمة السيارة ومكرمة منحهم بطاقة جريح الوطن التي لها ميزات تحسن في حياة الجريح الاجتماعية والمادية لافتاً إلى أن ميزانية هيئة الشهداء بلغت /130/ مليون ليرة وتم تخصيص 3 دونمات في حي البرناوي للهيئة كما تم نقل ريع الأفران الاحتياطية «3 أفران» للهيئة مناصفة مع البلدية وسيتم استثمار هذه المقدرات لدعم أسر الشهداء و جرحى الجيش.

ياسمين شاهين مديرة مركز «سوا» لدعم مصابي الحرب في مصياف قالت: يستقبل المركز 25 – 30 من مصابي الحرب المدنيين والعسكريين يومياً ويقدم لهم المعالجة الفيزيائية والمستلزمات الطبية «كرسي كهربائية – سرير..» حيث يعمل المركز من خلال 12 سريراً ومزوداً بصيدلية وأجهزة رياضية – طبية متطورة تلبي متطلبات العمل ويعمل بالمركز فريق طبي جوال يخدم الجرحى الذين يتعذر عليهم الحضور إلى المركز إضافة لعدد من السيارات الصحية لنقل المصابين من منازلهم إلى المركز وبالعكس طوال فترة العلاج لضمان تغطية القرى بالأرياف البعيدة.

ولفتت شاهين إلى أن المركز بدأ العمل بطريقة مختلفة لحفظ كرامة الجريح بما لا يسمح لأحد أن يتفضل عليه بإقامة دورات على مشاريع متناهية بالصغر «صناعات زراعية- صيانة موبايل – خياطة – حلاقة..» يمنح الجريح في نهايتها قرضاً معفىً من الفوائد قيمته /100 – 500/ ألف ليرة يبدأ تسديد أقساطه بعد ثلاثة أشهر ولمدة سنتين كما بدأ المركز بإقامة بازارات والمشاركة بمعارض لتسويق منتجات الجرحى.