أصدرت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل قراراً ينص عدم ترشح من شغل منصباً في مجلس إدارة اتحاد الجمعيات الخيرية ست سنوات، لكن ماحدث أن 40% من الأسماء عادت إلى مجلس الإدارة مستفيدة من قرار آخر للوزيرة.

وفي التفاصيل، أرسل مدير الشؤون الاجتماعية في حلب كتاباً إلى الوزارة يستفسر عن بعض النقاط تحضيرا لاجتماع الهيئة العامة لاتحاد الجمعيات الخيرية في حلب الذي عقد في تاريخ 13/4/2019 وعليه جاء جواب الوزيرة بشأن الاستفسار عن مدة الست سنوات ومن يحق له الترشح للانتخابات وجاء في الفقرة الثانية من كتاب الوزيرة رقم خ/2/2907 في تاريخ 1/4/2019 «بالنسبة لتطبيق مدة الست سنوات الخاصة بعضوية مجلس الإدارة، نبين أن المعيار المعتمد هو معيار تمثيل الجمعية المنتسبة للاتحاد، لكون الأشخاص الطبيعيين لا صفة لهم في الاتحاد من دون الجمعيات التي يمثلونها» أي إن أعضاء الاتحاد هم الجمعيات المنتسبة إليه كشخصيات اعتبارية، والأشخاص الطبيعيون الذين يمثلون هذه الجمعيات.

وعليه، قام عدد من الأعضاء الذين تمنعهم الست سنوات من الترشح، بالانتساب إلى هيئة عامة في جمعية أخرى والترشح عبر هذه الجمعية إلى مجلس إدارة الاتحاد (مثل معادلة الرياضيات) وهي كالآتي: ان العنصر واحد من جمعية (س) انتسب إلى جمعية (ع) ومنها ترشح إلى مجلس الإدارة وبذلك تم الالتفاف على قرار وزيرة الشؤون الاجتماعية باعتبارهم أشخاصاً طبيعيين وأمضوا ست سنوات في مجلس الإدارة.

«تشرين» التقت صالح بركات مدير الشؤون الاجتماعية في حلب الذي قال: التعميم الذي صدر من الوزارة يحظر على الجمعيات واتحاد الجمعيات الاستمرار أكثر من ست سنوات، أو يجب أن ينقطع دورة لا تقل عن العام. وأضاف: بالنسبة لاتحاد الجمعيات فلقد تم الاستفسار من قبلنا بكتاب رسمي للوزارة، وكان رد الوزارة بأن الاتحاد ممثل من قبل الجمعيات وليس من قبل الأشخاص وكل جمعية هي شخصية اعتبارية كانت في المجلس ست سنوات لا يحق لها الترشح عبر أي شخص منتسب إليها لكن يحق لها الحضور والمشاركة في الانتخاب، بينما الأشخاص الذين تم انتخابهم كانوا ممثلين عن جمعيات لم يشملهم التعميم، %

سيريا ديلي نيوز


التعليقات