اشتكى أبناء محافظة القنيطرة من الازدحام وطول الانتظار أمام مراكز إصدار البطاقة الذكية العائلية بسبب قلة عدد المراكز المفتتحة بالمحافظة والتي تقتصر حالياً على ثلاثة مراكز للتسجيل في خان أرنبة (المجمع التربوي) وفي المركز الثقافي بمدينة البعث وفي الكوم (مركز الهاتف). واللافت أن جميع تلك المراكز على طريق واحــد (دمشق – القنيطرة) على حين تم اســتثــناء القطــاع الجنوبي الذي يعد الثقل السكاني الكبير للقنيطرة وكذلك القطاع الشــمالي.

ولا يخلو مركز مدينة البعـث من إشكاليات وصراخ نتيجة الازدحام الكبير ويصل أحياناً الأمر إلى حدوث مشاجرات بين المواطنين نتيجة غياب نظام الدور.

والحقيقة أن الأمور كانت تسير بشكل طبيعي في مراكز إصدار البطاقة الذكية ولكن نشر أخبار عن توزيع اسطوانات الغاز المنزلي على البطاقة الذكية بدءاً من مطلع أيار ساهم في زيادة الإقبال على المراكز لتشهد ازدحامات كبيرة تماما عندما تم تفعيل عمل السيارات للعمل على البطاقة الذكية من دون الأخذ بعين الاعتبار إعطاء وقت كاف للمحافظة.

وعلى ارض الواقع أعلن عن تأجيل استخدام (البطاقة العائلية الذكية) في محافظة القنيطرة إلى 1/6/2019 بشكل استثنائي ريثما يتمكن جميع المواطنين من الحصول عليها، ونتيجة الإقبال الكبير لوحظ أن المراكز الثلاثة بالقنيطرة لم يعد يتوافر فيها البطاقات ويتم الاكتفاء بالتسجيل للمواطنين ليعود مرة ثانية ويعاني المعاناة ذاتها من انتظار ووقوف طويل لطبع البطاقة الخاصة به عند توافرها، وعلى ما يبدو أن نقص البطاقات دفع بالمعنيين إلى تعطيل مراكز استصدار البطاقات الذكية في محافظة القنيطرة يومي السبت والأحد ٢٧ و٢٨ نيسان.

سيريا ديلي نيوز


التعليقات