أعلن المكتب الصحفي في وزارة النفط، خلال حديثه لبرنامج “المختار” الذي يبث عبر إذاعة “المدينة اف ام” وتلفزيون الخبر أنه “ستقوم الوزارة خلال اليومين القادمين بافتتاح محطتين في دمشق لبيع مادة البنزين نوع أوكتان 95”.

وبين أن “بيع البنزين سيتم بالسعر العالمي، ومن المتوقع أن يصل سعره إلى 600 ليرة سورية لليتر الواحد”. (أي بلا دعم).

وللتفريق بين بنزين الأوكتان 95، والبنزين الذي كان يعبأ للسيارات في سوريا، يجب أولاً أن نذكر أن مادة البنزين عبارة عن مزيج تزيد مكوناته عن 500 مركب كيمائي، تشكل نحو 25 مركباً منها معظم هذا المزيج.

ومادة الأوكتان هي التي تساعد البنزين على الاحتراق وتسهل من عملية ضخ البنزين لمحرك السيارة، مع تحسين أداء السيارة، خصوصاً الحديثة منها.

ويدل رقم الأوكتان على مدى مقاومة البنزين للانفجار المفاجئ بسبب زيادة الضغط داخل أسطوانات المحرك، فكلما زاد رقم الاوكتان زادت مقاومة البنزين.

وكلما نقصت نسبـة الأوكتان في البنزين، كلما زادت احتمالية الانفجار داخل أسطوانات المحرك قبل وصول الشرارة من “البوجي”، وهذا ما نسمعه عبر أصوات خبط أو فرقعه داخل محرك السيارة.

ونتيجة لإعلان الوزارة السابق حول بيع بنزين بنسبة أوكتان 95، يأتي التساؤل حول ما هي نسبة الأوكتان الموجودة في البنزين السوري بالأصل؟.

وللإجابة عن هذا السؤال، شرح صاحب أحد محطات الوقود في حلب لتلفزيون الخبر أن “نسبة الأوكتان الموجودة في البنزين الحالي هي 85، أي أن تزويد السيارات بالبنزين المدعوم من قبل الحكومة، هو بنسبة أوكتان 85”.

وبين صاحب المحطة أن “الفرق بين النسبتين يظهر بشكل أكبر لدى السيارات الكبيرة والحديثة، التي تحتاج لسحب أكبر من السيارات العادية”.

وعن سبب بيع البنزين نوع أوكتان 95 بسعر يرجح بين 500 و600 ليرة سورية، (دون دعم)، أعاد صاحب المحطة السبب إلى أن “البنزين يتم شراؤه من الخارج أي بمواصفاته الموجودة العالمية”.

سيريا ديلي نيوز


التعليقات