رغم الحرب، ما زالت دمشق تشكل مركزا مهما لعشاق التجميل (الفينير، النفخ، البوتوكس) وغيره الكثير، مما أدى إلى توجه معظم خريجي الطب نحو هذا الاختصاص حتى باتت عيادات ومراكز التجميل تنتشر بشكل كبير لتصل إلى فتح مشافٍ خاصة بعمليات التجميل.

ويعود اختيار دمشق لتكون مقصدا لهواة التغيير الراغبين بإجراء معالجات سنية وعمليات تجميل إلى نخفاض تكاليفها مقارنة مع الدول الأخرى وتوافر أطباء أكفاء يستطيعون منافسة أقرانهم في بعض الدول المتقدمة كما بات معروفاً حتى بالنسبة للزبائن من الدول العربية.

وفيما يصعب وجود تقديرات حقيقية لعدد الأطباء المجازين بالتجميل نتيجة عدد الاختصاصات واتجاه البعض إلى ممارستها دون إجازة علمية اعتمادا على تدريبات من معاهد أو خبراء مختصين، يشير الدكتور منذر الدروبي ” اختصاصي تجميل ”  إلى أن الإقبال على إجراء التجميل في سوريا شجع الأطباء السوريين المغتربين للعودة إلى بلادهم، وفتح عيادات ومشافٍ كبيرة مختصة، مما زاد من نسبة عدد الأطباء بشكل كبير، حيث كان عدد المسجلين في النقابة لا يتجاوز 60 طبيب تجميل ليصبح اليوم أكثر من 1000 طبيب منتسب! .

وبحسب مانشر موقع هاشتاغ أضاف الدروبي بأن عمليات تجميل الأنف تحتل الصدارة لتليها عمليات حقن البوتكس والفينير حيث يتم استقبال نحو 100 زبونة يومياً، مؤكداً أن الأجور تبدأ من 100 دولار أمريكي لتصل إلى 1500 دولار أمريكي، مبيناً أن بعض المراكز تتقاضى أسعار مضاعفة لهذه الأسعار، وذلك يعود لطريقة ترويجهم لنمط من الجمال مثل شفايف هيفاء وعيون اليسا وخدود نانسي وجسم مريم كلينك !.

تجدر الإشارة إلى أن القانون السوري لا يسمح بممارسة مهنة جراحة التجميل إلا للأطباء الحاصلين على شهادة اختصاص بالتجميل والمرخصين على أساسها من وزارة الصحة، فيما تخالف القرارات التنظيمية الصادرة عن وزارة الصحة القانون من خلال السماح للطبيب الجراح العام بممارسة اختصاص الجراحة التجميلية وأيضا لطبيب الجلدية ممارسة بعض اختصاصات التجميل للبشرة والشعر واستخدام تقنيات الليزر وغيرها..

سيريا ديلي نيوز


التعليقات