تحت عنوان " تجارة وتصنيع المصوغات الذهبية" عقدت غرفة تجارة دمشق ندوة لشرح آليات وإجراءات تجارة المصوغات الذهبية ولمعرفة الصعوبات التي تواجه التجار .

وقال السيد الياس ملكة نائب رئيس الجمعية الحرفية للصاغة : " نحن كجمعية تضم 3000 حرفي مسؤولين عن دمغ القطع الدهبية والتأكد من عيار القطعة سواء كانت 21 أو 18 وكل القطع التي يصنعها الحرفيون تأتي إلى مكتب الدمغ ونأخذ منها عينتين نعير إحداها في مكتب خاص وتُعير الثانية في مخبر الدمغ التابع للجمعية وفي حال كانت مطابقة للمواصفات تدمغ كل القطع أما في حال وجود خلل في المواصفات نعطي الحرفي فرصة لتعديل القطع ثم نفحصها مرة أخرى فإذا طابقت تدمغ وإذا لم تطابق تُكسر البضاعة "

وأضاف ملكة أن :" ضريبة الإنفاق الإستهلاكي عبء على المواطن ونتمنى من الدولة عدم زيادة الضرائب لأنها تحد من القدرة على المنافسة فالمصاغ السوري تراث أكثر من كونه مهنة واستطاع منافسة القطع الإيطالية والتركية في المعرض الدولي ."

ووضح ملكة " طبعاً زادت الضرائب في الفترة الأخيرة بسبب الحرب وهناك ضرائب زادت عشرة أضعاف وهي نسبياً مقبولة لكن هناك ضرائب زادت على بعض الحرفيين حوالي عشرين ضعفاً وبخصوص هذا الموضوع طلبنا من السيد مدير مالية دمشق أن يعطينا أسماء المكلفين لتوزيعه لشرائح فمثلاً هناك حرفيين منتسبين وغير مزاولين للمهنة ويجب أن لا يكلف بضريبة واستطعنا تشريح مكلفين وانخفضت ضريبة الفئة الأولى 300 ألف و200 ألف للثانية و 100 ألف للفئة الثالثة

بدوره أكد منار جلاد عضو مجلس إدارة غرفة تجارة دمشق بين " أقامت الغرفة هذه الندوة لمناقشة المشاكل التي يعاني منها الصياغ وهناك اقتراحات سترفع للجهات المعنية وسنحاول تقديم التسهيلات لاستمرار هذه الحرفة الهامة.".

سيريا ديلي نيوز- نور ملحم


التعليقات