أكد رئيس الجمعية الحرفية للحامين في دمشق أدمون قطيش في تصريح لـ " سيريا ديلي نيوز " تم مراسلة الجمارك والحكومة طلبنا منهم التوقف عن إرسال أغنام العواس إلى المحافظات الشرقية لأن أكثر التجار يقومون بأخذ كميات كبيرة من الأغنام حديثة الولادة بحجة تسمينها في تلك المناطق لتوافر المراعي ، فيتم تهريبها إلى العراق وتركيا ولبنان والأردن . مضيفاً أن "عمليات التهريب باتجاه لبنان أكبر وتتم من خلال حصول المربي على بيان جمركي لبيعها في حمص وعند وصولها للمحافظة يتم تهريبها باتجاه لبنان". وتابع "بحال استمر تهريب الأغنام سيتعرض السوق لنقص بالمادة ما سيؤدي لارتفاع أسعارها في الأسواق المحلية بشكل كبير. وأضاف قطيش، لا توجد أرقام دقيقة لعدد الرؤوس المهربة لكن الرقم قد يتراوح بين 800 إلى 1000 رأس مهرب يومياً وفي بعض الأيام تتضاعف الكمية بحال كان وضع الطريق مؤمن مشيراً إلى عدم السماع لهم من قبل الجمارك للمقترحات للحد من عمليات التهريب . وعن طريقة التهريب يقول قطيش، في البداية تؤخذ الأغنام بالسيارات إلى أقرب منطقة حدودية، وفي الليل يتم إنزالها من السيارات، لتدخل الأغنام إلى الدولة المقصودة مشياً، ومن ثم يتم تحميلها هناك بسيارات أخرى دون أي عمليات فحص أو رقابة، وبأسعار مقبولة نوعاً ما.

سيريا ديلي نيوز - خاص


التعليقات