أشارت المهندسة لينا عبد عزيز مديرة مديرية المخابر المركزية في وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك في تصريح خاص لموقع سيريا ديلي نيوز إلى أنه و رغم سنوات الحرب مستمرين في العمل إلا في حال خروج المناطق عن سيطرت الجيش السوري لافتة إلى وجود مذكرات تفاهم مع عدة جهات لتدريب الشباب ورفدهم للعمل في مجال المخابر خلال دراستهم بالجامعات

وحول أضرار المخابر بينت عبد العزيز ، وجود الكثير من مخابر المحافظات خارج الخدمة مثل  حلب دير الزور الحسكة وادلب والرقة

حاولنا إعادة أعمار مخبر حلب ودير الزور ضمن خطوات بسيطة أما باقي المحافظات ميتم الاستعانة بمخابر دمشق

وأكدت العزيز، إلى أن كافة المخابر التابعة للوزارة تمتلك خطة لسحب العينات يتم على أساسها المتابعة لكافة العينات التي يتم سحبها خلال فترة معينة أو عام وتسجيل الملاحظات للعينات التي يلاحظ وجود مخالفات كثيرة فيها والعينات التي يتم تحديد قرب انتهاء تاريخ صلاحيتها وذلك ليتم لاحقا التركيز عليها ومتابعتها في الأسواق، إضافة لملاحقة المواد والسلع التي تصلنا معلومات عن دخولها تهريباً.

ونوهت عبد العزيز بأن الفترة الأخيرة شهدت تشديد الرقابة على العينات المسحوبة من المساعدات الإنسانية حيث يقود جشع البعض لتخزينها بكميات كبيرة لإعادة بيعها والتحكم بأسعارها ولكن نتيجة التخزين الطويل وغير المطابق لشروط التخزين تصبح غير صالحة أو منتهية الصلاحية. بالإضافة للتشديد على مراقبة المواد الغذائية المصنعة في الورشات الصغيرة مع ازدياد انتشارها وشمولها لمواد مخالفة ومتلاعب بمواصفاتها حيث يقومون بإزالة الغلاف ووضع غلاف جديد بتاريخ صلاحية جديد.

وفي سياق آخر كشفت عبد العزيز عن استمرار العمل على تطوير عمل المخابر التابعة للوزارة حيث يتم العمل حالياً وفق خطة الآيزو 170025 لتطوير المخبز المركزي ومخبري حمص واللاذقية وبالتوازي لتطوير الجودة في بقية المخابر وذلك من خلال تطويرها بأحدث الأدوات والتقنيات التي يمكن الحصول عليها حيث نعاني صعوبة في تأمينها نتيجة الحصار الاقتصادي المفروض على البلد ولذلك يجري العمل للتعاون مع الدول الصديقة كإيران وروسيا ومع المنظمات الدولية لتطوير عمل مخابرنا.

حيث من المتوقع أن يتم تنفيذ اتفاقية تدريب بين سوريا وروسيا حول المخابر إضافة للاستفادة من المواد الأساسية لتحليل العينات خلال العام الراهن .

سيريا ديلي نيوز- خاص


التعليقات