أكد مصدر في “مصرف التسليف الشعبي” أن الحديث عن قروض الطاقة لا يزال مبكراً، حيث يلزمها إجراءات وموافقات من “مصرف سورية المركزي”، لكن في حال السماح بإصدارها ستكون موجهة للجميع أي للأشخاص العاديين والصناعيين على حد سواء.

وأضاف المصدر لـ”الاقتصادي” أن الهدف من قروض الطاقة تشجيع استخدام الطاقات البديلة، مؤكداً أن الضمانات ستكون مدروسة ومناسبة لجميع المقترضين، دون إعطاء أي تفاصيل أخرى كون الموضوع لا يزال قيد الدراسة على حد تعبيره.

ويعمل المصرف على إعادة إطلاق كل القروض والمنتجات المصرفية التي كانت متوقفة بسبب الأزمة، ومن ضمنها قرض الطاقة بسقف 2 مليون ليرة سورية فور الحصول على الموافقات المطلوبة، حسبما نقلته وكالة “سانا” عن مدير المصرف نضال العربيد.

ومنح التسليف الشعبي نحو 136.3 ألف قرض بقيمة 54.9 مليار ليرة سورية، منذ استئناف منح قروض الدخل المحدود أواخر 2015 وحتى نهاية العام الماضي، أي خلال 3 أعوام، منها حوالي 40 ألف قرض خلال 2018 بقيمة 18.2 مليار ليرة.

وبلغ حجم الودائع لدى المصرف مع نهاية 2018 نحو 127.14 مليار ليرة سورية، محققاً زيادة عن العام الذي سبقه بنحو 21.4%، فيما سجلت تحصيلاته من القروض المتعثرة 637 مليون ليرة خلال 2018 وتعود إلى 2,761 مقترضاً.

وقبل أسابيع، أعلن مدير عام “مصرف التسليف الشعبي” نضال العربيد وجود رؤية لرفع سقف قروض الدخل المحدود بالتنسيق مع “مصرف سورية المركزي”، لتصبح 5 ملايين ليرة سورية بدلاً من 500 ألف ليرة حالياً.

ومع نهاية 2016، وافقت اللجنة الاقتصادية في “رئاسة مجلس الوزراء” على رفع سقف قروض “مصرف التسليف الشعبي” من 300 ألف إلى نصف مليون أي 500 ألف ليرة، لكنه لم يحصل حتى الآن على موافقة المركزي لرفعها حتى مليون ليرة.