أكدت رئيسة لجنة السيدات في سوريا مروة الإيتوني في تصريح لسيريا ديلي نيوز أنه تم  العمل على تأهيل النساء السوريات الذين تضرروا جراء الحرب من خلال تأسيس هيئة سيدات الأعمال بأي مشروع فعلي داعم لها.

وأوضحت الإيتوني أنه يجب على المرأة السورية أن تبادر بنفسها لتطوير ذاتها، وأن تسعى لتحقيق طموحها فالكثير من النساء تحدين الأعراف والقوالب التي وضعت من قبل الحرب، تحدين الظروف الصعبة، ظروفا فرضتها الأزمة كانت نقطة تحول في حياتهن، فكان إصرارهن وقوتهن أساساً لترتكز عليه نساء أخريات، وتساهمن بدورهن في بناء مجتمعهن ابتداءً بأسرهن الصغيرة، في عدة مدن من سوريا

وأضافت الإيتوني في فترة الأزمة السورية ظهرت عدة منظمات وجمعيات اهتمت بتمويل المشاريع الصغيرة، وتهيئة الكوادر بالمهارات المطلوبة كالخياطة وحياكة الصوف، بالإضافة إلى الأمور المتعلقة بتزيين المرأة

وأكدت الإيتوني تحولت المرأة السورية في كثير من الحالات من ربة منزل إلى سوق العمل مجبرة، لا خيار، فأجرة السكن وتأمين الغذاء وشراء مستلزمات منزلية أساسية، إذ أن الكثيرات منهن أنفقن مدخراتهن كاملة حتى اضطررن لبيع خاتم الزواج، مع الأخذ  بالاعتبار أن لا مشكلة في المجتمع السوري غالباً في عمل المرأة، لكن معظم النساء فوق سن العشرين اتجهن للعمل بسبب سوء الأحوال المعيشية وغلاء الأسعار وفقدان المعي نتيجة الحرب في سوريا فأن 75% من النساء أصبحوا يعملون

سيريا ديلي نيوز- خاص


التعليقات